العراق/بغداد
علامات استفهام كثيرة تدور حول الآلية التي تم بها إيصال أدوية من معمل سامراء الواقع بمحافظة صلاح الدين، إلى حي الشفاء بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، خلال سيطرة تنظيم داعش عليه.
إذ بعد استعادة القوات الأمنية سيطرتها على حي الشفاء، تبدو آثار الدمار في كل الأرجاء، المجمع الصحي ومستشفى الشفاء من أهم المواقع في الحي، حيث خاض داعش معارك مستميتة هناك قبل أن تنجح القوات الأمنية في إحكام سيطرتها عليهما.
عشرات الأطنان من الأدوية المصنعة في معمل سامراء في شهر آب 2016، عثر عليها في مستودعات مستشفى الشفاء، ما أثار تساؤلات حول كيفية إيصالها والجهة التي سهلت ذلك؟.
أحد قادة الشرطة الاتحادية قال "من المخيب للآمال أن تقوم أيادٍ خفية في العراق بمساعدة داعش وإرسال الأدوية والمستلزمات للتنظيم، في حين نخوض معارك ضارية معه".
وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، اعلن اليوم الأحد، أن "قطعات الشرطة الاتحادية سيطرت على شارع المستشفى في حي الشفاء ونشرت اسلحتها المضادة للمركبات المفخخة وعشرات القناصين على اسطح المباني".
وأضاف أن "وحدات خاصة تتقدم لتطويق مستشفى الجمهوري تحت قصف صاروخي مكثف اسفر عن تدمير مسقفات لتدريب الإرهابيين و5 مواضع للرشاشات الاحادية"، مشيرا الى "ارسال تعزيزات كبيرة من الاليات القتالية وناقلات الجند الى مناطق باب جديد وباب سنجار تميهدا لمعركة تحرير جامع النوري".