مسؤول أمريكي: النظام السوري يعقد اتفاقاً مع إيران وتركيا لتدمير الكورد في القامشلي

آخر تحديث 2017-06-19 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - أربيل

قال آخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، روبرت فورد، إن الكورد سيدفعون غالياً ثمن ثقتهم بالأمريكيين، موضحاً أن النظام السوري سيذهب إلى القامشلي ويعقد اتفاقًا مع إيران وتركيا لتدمير الكورد".

وأضاف فورد، في لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الاثنين 19 حزيران، أن "المسؤولين الأمريكيين يستخدمون الكورد بطريقة تكتيكية ومؤقتة، ولن يستخدموا الجيش الأمريكي للدفاع عن غرب كوردستان كإقليم مستقل في مستقبل سوريا".

ونقل فورد عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الكورد السوريين يقومون بأكبر خطأ بثقتهم بالأمريكيين".

وأشار فورد إلى أن ما تقوم به أمريكا تجاه الكورد غباء سياسي وغير أخلاقي، فالأمريكيون استخدموا الكورد لسنوات طويلة خلال حكم الرئيس العراقي السابق، صدام حسين.

السفير الأمريكي تحدث في مقابلته عن زيارته إلى حماة في 2011، وأن هدفها كان الاطلاع على من الذي يبدأ بإثارة العنف، لكنها أعطت المتظاهرين "أملًا زائفًا" بأن أمريكا ستقف معهم وستدخل عسكريًا.

كما تحدث عن لقاء وزيري الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، والروسي، سيرغي لافروف، في أيلول 2013، وأن لافروف عامل كيري كطفل.

وقال لافروف لكيري، بحسب فورد، "إذا كنت تعتقد أننا سنأخذ الأسد ونعرض اللجوء عليه فأنت مخطئ".

فورد اعتبر أن "الأسد ربح، وأنه منتصر، أو هو يعتقد ذلك، ربما خلال عشر سنوات سيأخذ كل البلاد، وبعض الوقت سيستعيد درعا، ثم عاجلًا أو آجلًا سيذهب إلى إدلب، سيساعده الروس وسيذهب إلى القامشلي ويعقد اتفاقًا مع إيران وتركيا لتدمير الكورد".

وعن هدف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في سوريا أكد فورد أنه يريد تقليص النفوذ  الإيراني لكن لا يعرف أن "اللعبة انتهت، تأخروا كثيرًا، أوباما لم يترك لإدارة ترمب الكثير من الخيارات لتحقيق هدفها".

ويدعم التحالف الدولي بقيادة أمريكا قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تشكل وحدات حماية الشعب، في معاركها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش، في شمال سوريا.

تحرير: آزاد جمكاري