العراق/ بغداد
"انقلب" ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي على "حلفائه السنة" المتهمين بقضايا إرهابية، في تطور يبدو أنه جاء كاستجابة لـ"توجهيات" من قبل السعودية التي يرتبط معها علاوي بعلاقات "قوية".
وقالت النائبة عن ائتلاف الوطنية جميلة العبيدي، في تصريح صحفي، ان "إعادة فتح ملفات شخصيات سياسية محكومة بقضايا إرهابية وبدعم إقليمي وتبرئتهم، مرفوض ولا مبرر له".
واضافت أن "المحكومين بتأثيرات سياسية وحدهم يستحقون ذلك"، محذرة من ان "المتورطين بقتل العراقيين وجرائم إرهابية بحق مؤسسات الدولة وفساد وبدعم أجنبي وإقليمي، لا يمكن أن يتم تبرئتهم بطريقة أو بأخرى ونرفض هذا تماما".
وبينت العبيدي أن "بعض المحكومين من ناشطين سياسيين او ممن دخلوا العملية السياسية وخرجوا منها بعد فترة، وتمت محاكمتهم، بواسطة تأثير سياسي هم وحدهم يستحقون فتح التحقيق بشأن الأحكام الصادرة بحقهم من قبل محاكم نزيهة".
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق عن عزم اتحاد القوى العراقية عن قيام السلطة القضائية بمراجعة ملفات عدد من الساسة السنّة الذين صدرت بحقهم أحكام جنائية خلال السنوات الماضية، وفي مقدمة هذه الشخصيات طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأحمد العلواني.