العراق/ بغداد
لا يعرف السياسي "السني" وزير المالية الاسبق رافع العيساوي ترك الاعمال الارهابية ودعمها ابدا فقد عاهد "اجنداته" الخارجية على ان لا يترك العراق دون فوضى ودعم جهات ارهابية لتنفيذ عملياتهم ضد ابناء المحافظات العراقية، لهذا يحاول العيساوي "التوسل" واذلال نفسه لقادة الدول العربية من اجل دعمه لتنفيذ مخططاته في البلاد، لتكشف مصادر عن توجه الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من اجل التوسط لدى حكومة العراق لإعادته مجددا الى الواجهة واسقاط التهم والاحكام القضائية عنه.
فقد اكدت مصادر في وزارة الخارجية، ان "المدان بالعديد من قضايا الفساد ودعم الجهات الارهابية رافع العيساوي طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التوسط، والضغط على الحكومة العراقية من اجل أسقاط التهم عنه".
وبينت المصادر ان "وجه رسالة الى الرئيس المصري عبر احد النواب العراقيين أثناء زيارتهم لمصر يدعوه فيها الى التدخل من اجل انهاء أزمته مع الحكومة بعد ان فشلت جميع الوساطات والجهود التي بذلها شخصيآ من قبل"، مؤكدة ان "لكن السيسي لم يقطع وعدآ للعيساوي بالتدخل او التوسط ادى الحكومة العراقية".
واوضحت ان "النائب العراقي الذي تسوطه العيساوي التقى باحد مستشاري السيسي في احد الفنادق المصرية وقام بايصال رسالة العيساوي".
وكشف اتحاد القوى العراقية في وقت سابق من، امس الثلاثاء، ان القضاء بدأ مراجعة ملفات عدد من السياسيين السنّة الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتهم طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأحمد العلواني.
يشار الى ان هيئة النزاهة، اعلنت في قبل مدة سابقة، صدور حكم غيابي بالسجن لمدة سبع سنوات بحق وزير المالية الأسبق رافع حياد جياد العيساوي، وفقاً لأحكام المادة 340 من قانون العقوبات، لإحداثه الضرر بأموال ومصالح الجهة التي كان يعمل بها. وقالت الهيئة في بيان لها إن "دائرة التحقيقات فيها أكدت إصدار محكمة الجنايات المختصـة بقضايا النزاهة في بغداد حكماً غيابياً بالسجن سبع سنوات بحق المدان الهارب وزير المالية الأسبق رافع حياد جياد العيساوي".
ورافع العيساوي، هو احد المطلوبين للسلطات العراقية بتهم فساد، وتهم بدعم الارهاب حيث كان من أشد المؤيدين لساحات الإعتصام التي كانت السبب في دخول داعش الى الموصل ووصولهم بـ"سهولة" الى المحافظات الغربية.