بغداد/ العراق
بعد ان افلس من وجوده كمتحكم بمصير استراتيجيات العملية السياسية في العراق، اصبح نائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يتحين اي فرصة امامه للخروج الى وسائل الاعلام كـ"منظر للقادم المجهول"، ليجد في هذا الدور مكانا له في زحمة التصريحات "البليونية" التي سمعها الشعب العراقي منذ سقوط نظام البعث الصدامي عام 2003 وحتى الان.
فقد حذر المالكي، اليوم الأربعاء، مما سماها "متغيرات سريعة" تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها قد تشكل تحديا على أربعة صعد، فيما دعا إلى تنسيق دولي تنسيق دولي لمواجهتها، وبهذا يريد المالكي من القوى العالمية العظمى ان تسمع رأيه وهو الذي لم يحافظ على بلده من داعش!
فقد قال المالكي في بيان صدر على هامش لقائه السفير الروسي في العراق ماكسيم ماكسيموف، إن "المنطقة تشهد حاليا متغيرات سريعة قد تشكل تحديا على كل الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية"، داعيا إلى "مزيد من التنسيق بين جميع الدول لمواجهتها".
وأكد المالكي "أهمية تمتين الروابط وعلاقات التعاون الثنائي بين العراق وروسيا في شتى الميادين، لاسيما في المجالات والعسكرية والاقتصادية"، مشيدا بـ"مواقف روسيا الداعمة للعراق، لاسيما في حربه ضد الإرهاب".
من جانبه، أكد ماكسيموف، وفقا للبيان، "رغبة روسيا في توثيق العلاقات الثنائية مع العراق في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية ومجالات التعاون الأخرى".
تنظير زعيم حزب الدعوة لن ينفع الشعب العراقي وان بقيت تنظر للعالم ليلا ونهاراً، فحكمه للبلاد على مدار 8 سنوات لم تأتي الا بالويلات والآهات لهذا الشعب الذي لم يعرف الراحة طوال عمره!