العراق/ بغداد
لطالما شاهده الكثير من العراقيين وهو يتجول في مناطق وسط بغداد، وخاصة شارع المتنبي وشارع الرشيد ومنطقة الباب الشرقي، مرتدياً زيه الهندي المميز وعشرات الخواتم تغطي أصابعه العشرة بالكامل، وأحياناً يتجول بملابس معاصرة، بالإضافة إلى ارتدائه الزي العسكري بعد ظهور تنظيم داعش، إنه "سامور الهندي".
يقول في حديثه لإحدى وسائل الإعلام "منذ سنين تراني الناس ألبس الزي الهندي واشتهرت به بينهم، وباتوا يعرفونني باسم سامور الهندي".
ويؤكد الهندي "لكن بالأصل أنا عراقي واسمي عبد الرحيم محمد باقر، عمري 68 سنة. ومهنتي مقدم ألعاب سحرية"، مضيفا "لا احد يعرف لماذا ارتدي هذا الزي، والجواب بسيط لأن (مطربة الحي لا تطرب) ففكرت بجذب الناس لألعابي السحرية بالزي الهندي".
ويتابع "عندما ظهر تنظيم داعش بدأت بارتداء زي القوات الامنية والحشد الشعبي، وصاروا يلقبونني بـ(قاهر الدواعش) والسبب انني قدمت عروضا سحرية أحرق فيها علم داعش وأحوله الى علم عراقي وألقي الشعر ضد داعش".
ويشير الى انه "لهذا السبب قام تنظيم داعش في الفلوجة حينما كانت محتلة، بتخصيص مكافأة قدرها مليوني دينار لمن يقتلني".
ويختتم الهندي حديثه بالقول "بالأخير انا أطلب من الناس ان يتوحدون ويتركون الطائفية، وأقول لهم داعش سيزول وإذا زال لن أرتدي الزي العسكري بعد ذلك".