العراق/ بغداد
هنأ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كلا من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير السعودي، محمد بن سلمان، بمناسبة تعيين الأخير وليا للعهد في المملكة.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، في بيان نشرته بهذا الصدد، بأن الأمير تميم بن حمد بعث، اليوم الأربعاء، برقية تهنئة للملك سلمان "بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء".
وأضافت الوكالة أن أمير قطر تمنى للعاهل السعودي "موفور الصحة والعافية ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة، وللعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء".
كما بعث تميم بن حمد آل ثاني، حسب بيان آخر لوكالة "قنا"، ببرقية تهنئة "إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة متمنيا... له التوفيق والسداد لما فيه خير المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود... وللعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء".
وكان العاهل السعودي قد أصدر، فجر اليوم الأربعاء، أمرا ملكيا بإعفاء ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.
كما أمر الملك سلمان، في مرسوم آخر، بتعيين ابنه، الأمير محمد بن سلمان، وليا للعهد، وتعيينه كذلك نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، وبما كلف به سابقا من مهام أخرى.
وأوضحت وكالة "واس" السعودية الرسمية للأنباء أن هذا القرار أيده 31 من اصل 34 عضوا في هيئة البيعة السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن تهاني تميم بن حمد آل ثاني تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الرياض والدوحة بل منطقة الخليج بأسرها توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الدوحة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك دول المالديف وموريشيوس، وموريتانيا، وجزر القمر.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ونفت قطر بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".