العراق/ بغداد
طالب بعض من شيوخ العشائر في اطراف مدينة الموصل على راسهم "الخائن" مزاحم الحويت، امس الاربعاء، بضم مناطقهم الى اقليم كردستان، متوسلا بذلك بارزاني لضمهم الى حضن الدولة الكردية بعد ان باعوا ارضهم لداعش.
وذكر المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى، مزاحم الحويت في بيان، ان "رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني التقى بمجموعة من شيوخ العشائر العربية التي تسكن بعض المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى".
واضاف، ان "شيوخ العشائر ابدوا رغبتهم بضم مناطقهم الى اقليم كردستان وشمولها باجراء استفتاء تقرير المصير المقرر اجراؤه في 25 ايلول المقبل"، داعيا الى "ترشيح شخصيات من القومية العربية لعضوية برلمان كردستان خلال المرحلة المقبلة".
وتنشر /زوراء/ نص بيان بعض العشائر في محافظة نينوى:
التقى الرئيس مسعود البارزاني اليوم في مدينة اربيل بعدد من شيوخ ووجهاء العشائر العربية لمحافظة نينوى، ونحن كعشائر عربية نود ان نعلن ان اللقاء مع البارزاني لقاء مثمر وتاريخي ونود ان نعلن عن رغبتنا بانضمام المناطق المتنازع عليها لإقليم كردستان ونرغب ايضا بشمول تلك المناطق بالاستفتاء وبعدها انضمامنا الى اقليم كردستان.
ونود ان نعلن ايضا ان مناطقنا التي يطلق عليها مناطق متنازع عليها ترغب بان تكون ضمن اقليم كردستان كون الاقليم يمثل التعايش السلمي الاخوي بين جميع الديانات والطوائف والقوميات ايضا.
كما طالبنا نحن العشائر العربية فخامة الرئيس بعدم عودة كل من شارك مع داعش من سكان القرى او الافراد لسقوط مناطقنا وقرانا بيد داعش.
وكما طالبنا ايضا من البارزاني بانضمام عدد من الشخصيات العربية وترشيحهم ضمن برلمان اقليم كردستان خلال المرحلة المقبلة وكذلك طالبنا فخامته بان يحترم العرب الساكنين داخل اقليم كردستان سيما في جميع السيطرات والمفارز الامنية في الاقليم حالهم حال المواطنين الكرد لشعب اقليم كردستان.
ومن هنا نعلن نحن كعشائر عربية لمحافظة نينوى، رفضنا رفضا قاطعا دخول اية قوة عسكرية اخرى غير قوات البيشمركة في مناطقنا وقرانا حيث اننا نثمن ما قدمته قوات البيشمركة من دماء زكية سالت على تلك الاراضي لتحريرها من التنظيم الارهابي داعش، كما طالبنا فخامته تشكيل قوة عسكرية بقوة لواء تابع لوزارة البيشمركة من العرب في مناطق قضاء مخمور.
كما نعلن لكم نحن كعشائر عربية ان لقاء الشيوخ بالرئيس مسعود البارزاني لاقى كل الاهتمام بقضية الموصل واهالي الموصل حيث اكد فخامته ان الموصل قريبا ستكون حره خالية من تنظيم داعش الارهابي.