أعلن المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي في المدن الإيرانية، الجمعة، عن دعمهم للقوات الأمنية والحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن تنظيم “داعش” الإجرامي فتنة اميركية – رجعية لتأجيج النزاعات بين المسلمين.
وجاء في البيان الختامي للمشاركين بالمسيرات، انه “عقب مرور 38 عاما على مبادرة مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل واستمرار قائد الثورة الامام الخامنئي بنهجه الحكيم في انقاذ المسجد الاقصى المبارك ونيل الشعب الفلسطيني للحرية والتي اجتازت حدود العالم الاسلامي بل تركت تأثيرات على المناطق الخاضعة لهيمنة القوى السلطوية والتي ابطلت احلام الصهاينة في احتلال الاراضي الاسلامية من النيل الى الفرات وصنع الشرق الاوسط الكبير”.
واعتبر المتظاهرون “تحرير المسجد الاقصى المبارك وانقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل من هيمنة الصهاينة المحتلين ضمن الاهداف السامية للثورة الاسلامية واستراتيجية مصيرية للامام الراحل (رض) وقائد الثورة من اجل العالم الاسلامي”، داعين إلى “الاستفادة من جميع الطاقات المعادية والمعنوية في دعم الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية”.
واعتبر المتظاهرون “الطريق الوحيد لايجاد حل للقضية الفلسطينية يتمثل بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم واقامة استفتاء شامل وحر لتحديد مصير هذا البلد، مشيرين إلى أن “اي اسلوب آخر محكوم بالفشل ويمنح الفرصة للكيان الصهيوني وهيمنته واضاعة حقوق الشعب الفلسطيني المؤكدة”.
وأكد البيان الختامي، أن “فتنة داعش والارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا وليبيا والجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام آل سعود المعتدي على شعبي اليمن والبحرين بمثابة مخطط مشترك بين اميركا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة لخلق هوة وتأجيج النزاعات بين المسلمين وصنع هامش امني للكيان الصهيوني”.
واستنكر المتظاهرون “المساعي الشيطانية لنظام آل سعود وبعض بلدان المنطقة الرامية لصنع هامش امني للصهاينة عبر دعم الارهاب والترويج للمساومة والتطبيع مع الكيان الغاصب للقدس”، معربين عن “دعمهم للحكومة والجيش والقوات الشعبية والمقاومة في سوريا والعراق والدعم للشعبين المظلومين في اليمن والبحرين”.
ووصف المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي “اميركا بمثابة الشيطان الاكبر ولايمكن الوثوق بها والعدو الاول للمسلمين وادانوا وضع اية عقبات على طريق تأمين حقوق الشعب الايراني ضمن الاتفاق النووي واعتبروا فرض حظر جديد مصداقا لانتهاك الاتفاق.