العراق/ بغداد
انتقد النائب عن ائتلاف الوطنية كامل الغريري، الاثنين، "مؤتمر السنة" في بغداد ليس في وقته والافضل ان يكون ما بعد تحرير الموصل من داعش، مؤكدا ان العراقيين "يجهلون" الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر.
وقال الغريري في تصريح صحفي ان "العراقيين يجهلون الشخصيات التي ستحضر للمؤتمر في بغداد، اما توقيته فقد جاء على عجالة وسيدخل البلد في مشاكل وانقسامات وخصوصا في البيت السني".
واوضح انه "يجب على من بادر بهذه المبادرة لمؤتمر ينعقد في بغداد ان يدرس هذا الاجتماع من كل جوانبه وارضاء الجميع".
ولفت الغريري الى ان "هذه الاجتماعات ترضي جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية من خلال الحوار حول دخول بعض الشخصيات للعراق وفتح صفحة جديدة لبناء العراق ما بعد داعش"، مشيرا الى ان "القرار لرئيس الوزراء حيدر العبادي باعتباره يمثل الحكومة العراقية فاذا رفض العبادي تكون هناك حوارات ما بعد تحرير الموصل".
وبين ان "هناك مشاريع خارجية تفرض على كل سياسي فالمشاريع السياسية تمرر مثل العراق المحتل الذي تصول وتجول فيه القوات الامريكية"، منوها ان "المشاريع الخارجية لن تخدم العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومذاهبهم".