العراق/ بغداد
حذر القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان الاسدي، الجمعة، من "مخطط خطير" لمؤتمر السنة المزمع عقده في بغداد، متهما القائمين عليه بـ"قتل" ملايين الشيعة و"سبي" الايزيديات و"تهجير" المسيحيين، مطالبا الحكومة بمنع إقامته.
وقال الاسدي في بيان صحفي ان "على الدولة منع مثل هذه المؤتمرات التي سيحضرها شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي شاركت في منصات الاعتصام وبايعوا داعش واعتبروهم ثوار عشائر".
واكد ان "هؤلاء هم ذات الشخصيات التي صفقت لسقوط المدن وصفقوا لقتل ملايين الشيعة وسبي الايزيديات وتهجير المسيحيين وقتلهم، فكيف نسمح لهم اليوم بعقد مؤتمرات لا تعرف غايتها".
وأضاف "على الحكومة العراقية اعلان الاهداف الحقيقية التي تقف خلف هذا المؤتمر وفضح الشخصيات التي يقف خلفها تجار الحروب، امام المجتمع الدولي ليعلموا أن امثال طارق الهاشمي والعيساوي وعلي حاتم السليمان وابطال منصات الفتنة هم والدول التي تدعمهم من يقف خلف فتاوي التكفير والتطرف واراقة الدماء في اغلب دول المنطقة".
وتابع الاسدي "لا نستبعد اثارة فتنة من قبل هذه الشخصيات كما فعلوا في فترة منصات الاعتصام بحجة هتك اعراض اهل السنة"، مشيرا الى "وجود مخطط من صناعة الدول التي تدعم هذا المؤتمر بحجة أن هناك محاولة تصفية لقيادات المؤتمر من اجل اشعال الفتنة وخلق حرب اهلية ليعتبروها ازمة جديدة ما بعد ازمة داعش".
واشار الى انه "لا مانع من توحيد الموقف السني في هذا المؤتمر وبناء مرجعية سنية واحدة ومعروفة، ولكن ما نخشاه هو تدخل الدول الإقليمية في القرار العراقي واعادة صياغة الشخصيات التي كانت هي السبب في سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار والذين هتفوا وصفقوا لداعش واعتبروها ثورة عشائر سنة العراق".