العراق/ بغداد
هنأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، الحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية بتحرير مدينة الموصل، مؤكدا دعم بلاده للعراق في موجهة الإرهاب، فيما لا يزال النظام السعودي الذي زاره العبادي قبل أيام و"تمسح بأكتاف" ملكه يتلزم الصمت!.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، أن "الأمير تميم بن حمد آل ثاني بعث ببرقية لكل من رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ضمنها تهانيه بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأمنية العراقية على الجماعات الإرهابية وعلى بسط سيطرتها على مدينة الموصل".
وأكد آل ثاني "تضامن دولة قطر مع جمهورية العراق في مواجهة الجماعات الإرهابية ومواصلة دعمها للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والعمل على اجتثاث جذوره ومسبباته".
يذكر بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أمس الخميس عن انتهاء "دويلة الباطل الداعشية" تزامنا مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، متوعداً بملاحقة آخر عنصر من تنظيم داعش في العراق.
جدير بالذكر أن الجولة الاقليمية لرئيس الوزراء حيدر العبادي الاسبوع الماضي، بدأها بالسعودية ومن ثم ايران وأخيرا الكويت، في حين أن أول من هنأ العبادي والعراقيين بتحرير مدينة الموصل في برقية بعثها بعد ساعات قليلة من التحرير، كان أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وكذلك ولي عهده نواف الأحمد الصباح، وأيضا ورئيس الحكومة الكويتية جابر المبارك الصباح. ثم تلاه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على الرغم من أن العبادي لم يزر الدوحة في جولته، ثم من بعدهما بعث رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ببرقية تهنئة لكنه وجهها للمرجع الديني الاعلى علي السيستاني وليس رئيس الحكومة حيدر العبادي، ولغاية الآن لم يصدر أن تهنئة أو حتى تعليق من السعودية!.