العراق/ بغداد
نفى نائب محافظ النجف طلال بلال، الجمعة، وقوف جهات معينة وراء التظاهرات المنددة بانقطاع التيار الكهربائي او حمل السلاح من قبل المتظاهرين، يأتي ذلك في وقت شهدت مدينة النجف تشييع الشاب الذي قتل في تظاهرة ليل أمس الخميس.
وقال بلال في تصريح صحفي ان "ما حدث يوم امس في التظاهرات التي طالبت بتوفير الكهرباء يعود الى عدم المساواة والتمييز بين طبقات المجتمع وعدم قدرة وزارة الكهرباء على التوزيع الصحيح للطاقة الكهربائية وعدم قدرة اجهزة الدولة على تطبيق القانون بصورة صحيحة".
واوضح أن "الشائعات التي تتحدث عن وجود جهات تقف خلف التظاهرات وحمل السلاح من قبل المتظاهرين غير صحيحة بالمرة"، مؤكدا أن "المتظاهرين لم يكونوا من خارج النجف، ولكنهم كانوا اناسا طفح بهم الكيل وهم من ابناء العشائر النجفية التي تسكن المنطقة".
واكد بلال ان "من واجب الدولة توفير الخدمات للمواطنين ومن حقها ايضا تطبيق القانون عليهم بصورة منصفة".
جدير بالذكر ان مدينة النجف شهدت تظاهرات حاشدة منددة بانقطاع التيار الكهربائي، تخللها إطلاق نار، ما أدى الى سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى، فيما أعلن المحافظ، لؤي الياسري، القبض على "مخربين ومندسين" حاولوا تغيير مسار المتظاهرين.
وشهدت النجف مساء اليوم تشييع جثمان الشاب علي هاتف السلامي الذي سقط ليلة امس في التظاهرات التي طالبت بتحسين الطاقة الكهربائية في المدينة، فيما تواصل اللجنة الأمنية تحقيقاتها بالحادث.
وعادت الحياة في النجف اليوم الى طبيعتها، بعد ليلة حافلة بالاحداث، شهدت تظاهرة منددة بانقطاع التيار الكهربائي، تخللها إطلاق نار ما أدى الى سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى، فيما أعلن المحافظ، لؤي الياسري، القبض على "مخربين ومندسين" حاولوا تغيير مسار المتظاهرين.
وشهدت المحافظة النجف، فجر اليوم تظاهر العشرات من أبناء الأحياء الشعبية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي في مناطقهم حيث تجمع المتظاهرون عند مجمع سكني خاص بطلبة وأساتذة الحوزة، يُجهّز بالكهرباء بشكل مستمر، في الوقت الذي تعاني فيه أحياؤهم من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، حيث قام المتظاهرون بإحراق العجلات وإطلاق الهتافات الغاضبة قبل أن يتم استهدافهم برصاص مجهولين من أسطح بعض البنايات بحسب شهود.