بعد مقتل وإصابة متظاهرين.. محافظ النجف يقرر تغيير مدير صيانة محطة كهرباء!

آخر تحديث 2017-07-01 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/ بغداد

قرر محافظ النجف لؤي الياسري، السبت، تغيير مدير صيانة كهرباء منطقة الجديدات "فوراً" على خلفية التظاهرات التي تشهدها مدينة النجف بسبب تردي مستوى تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية.

وقال مكتب الياسري في بيان مقتصب ان "محافظ النجف لؤي الياسري اوعز الى مدير كهرباء المحافظة بتغيير مدير صيانة منطقة الجديدات فورا".

ويأتي هذا القرار بعد أن تجدد التظاهرات امس  في محافظة النجف احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، وذلك بعد يوم من تظاهرات سبقتها  قطع خلالها المتظاهرون طريقا رئيسياً.

وكشفت شرطة محافظة النجف، امس الجمعة، فتح تحقيق فوري في أحداث تظاهرات ليلة الجمعة، لافتة الى تغيير مسار التظاهرة بعنف ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة خمسة آخرين، فيما حذرت من التحريض على الأجهزة الأمنية.

وشهدت مدينة النجف، مساء امس الجمعة، تظاهرات كبيرة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق سكنية في المدينة دون غيرها.

وذكرت وسائل الاعلام ان المتظاهرين تحشدوا في شارع المدينة باتجاه مجسرات ثورة العشرين وسط النجف، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي ومقتل أحد المتظاهرين خلال تظاهرات الأمس التي طالبت بتحسين الطاقة الكهربائية في المدينة.

ويوم أمس نشرت "زوراء" تقريرا قال فيه نائب محافظ النجف طلال بلال، ان "ما حدث يوم امس (أمس الاول الخميس) في التظاهرات التي طالبت بتوفير الكهرباء يعود الى عدم المساواة والتمييز بين طبقات المجتمع وعدم قدرة وزارة الكهرباء على التوزيع الصحيح للطاقة الكهربائية وعدم قدرة اجهزة الدولة على تطبيق القانون بصورة صحيحة".

واوضح أن "الشائعات التي تتحدث عن وجود جهات تقف خلف التظاهرات وحمل السلاح من قبل المتظاهرين غير صحيحة بالمرة"، مؤكدا أن "المتظاهرين لم يكونوا من خارج النجف، ولكنهم كانوا اناسا طفح بهم الكيل وهم من ابناء العشائر النجفية التي تسكن المنطقة".

واكد بلال ان "من واجب الدولة توفير الخدمات للمواطنين ومن حقها ايضا تطبيق القانون عليهم بصورة منصفة".

جدير بالذكر ان مدينة النجف شهدت تظاهرات حاشدة منددة بانقطاع التيار الكهربائي، تخللها إطلاق نار، ما أدى الى سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى، فيما أعلن المحافظ، لؤي الياسري، القبض على "مخربين ومندسين" حاولوا تغيير مسار المتظاهرين.

وشهدت النجف مساء امس الجمعة تشييع جثمان الشاب علي هاتف السلامي الذي سقط ليلة امس الاول، في التظاهرات التي طالبت بتحسين الطاقة الكهربائية في المدينة، فيما تواصل اللجنة الأمنية تحقيقاتها بالحادث.

وعادت الحياة في النجف امس الجمعة الى طبيعتها، بعد ليلة حافلة بالاحداث، شهدت تظاهرة منددة بانقطاع التيار الكهربائي، تخللها إطلاق نار ما أدى الى سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى، فيما أعلن المحافظ، لؤي الياسري، القبض على "مخربين ومندسين" حاولوا تغيير مسار المتظاهرين.

وشهدت المحافظة النجف، في ساعة متأخرة من ليل أمس الاول الخميس، تظاهر العشرات من أبناء الأحياء الشعبية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي في مناطقهم حيث تجمع المتظاهرون عند مجمع سكني خاص بطلبة وأساتذة الحوزة، يُجهّز بالكهرباء بشكل مستمر، في الوقت الذي تعاني فيه أحياؤهم من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، حيث قام المتظاهرون بإحراق العجلات وإطلاق الهتافات الغاضبة قبل أن يتم استهدافهم برصاص مجهولين من أسطح بعض البنايات بحسب شهود.