العراق/ بغداد
هنأ نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاحد، المرجع الاعلى علي السيستاني والشعب العراقي بمناسبة تطهير مدينة الموصل من داعش، مبينا أن لفتوى المرجعية الدور الأساس في تحشيد الجهود.
وقال المالكي في برقية التهنئة التي وجهها الى المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي، "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا بالنصر الحاسم، وإلحاق الهزيمة الكبرى بقوى التكفير والتطرف (داعش) التي راهنت على اسقاط بغداد والعبث بكل المقدسات والحرمات، لقد خاضت قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا الشعبي المجاهد معركة التطهير بروح معنوية عالية وارادة صلبة وعزيمة لاتلين، وبفضلهم تحقق الفتح وتحقق الانتصار".
وأضاف، "اليوم اكتمل النصر وعادت الموصل الحدباء الى احضان الوطن بعد ان احتلتها قوى الشر والضلال بمؤامرة خبيثة اشتركت فيها دول كبرى، واوضاع اقليمية ومحلية حاقدة على العراق والعراقيين".
وتابع "وبهذا المناسبة نوجه التهنئة الى مرجعيتنا العليا المتمثّلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) الذي كان لفتوى الجهاد الكفائي الدور الأساسي في حشد طاقات الشعب وتحفيز القوى الامنيه ، كما نوجه التهنئة والتبريك لشعبنا المجاهد الواعي الصابر الشجاع الذي وقف خلف المقاتلين الأبطال دعما وإسنادا وتاييدا، وتحية من القلب الى قواتنا المسلحة كافة بمختلف صنوفها من الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش ومكافحة الاٍرهاب وتدخل سريع وشرطة اتحادية ، كذلك لا يفوتنا ان نبارك ونحيي الحشد الشعبي المجاهد الذي حقق الكثير من الانتصارات من خلال وقوفه الى جنب اخوانه في الأجهزة العسكريه في المعركة الشرسة التي أرادوا بها إسقاط العراق والعملية السياسية ولكنها تحولت الى اعادة صياغة مواقفنا السياسية الوطنية".