العراق/ بغداد
في خطوة عدها مراقبون للشأن السياسي العراقي بانها جعلت من حلم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بالعودة الى السلطة برئاسته للحكومة يذهب ادراج الرياح، مبينين انه باتفاق التيار الصدري مع الزعيم السني سليم الجبوري رئيس البرلمان على تغيير المفوضية صار المالكي "ماضيا" وقد انتهى عهده لانه كانت يعتمد بالدرجة الاساس على بقاء المفوضية في العودة الى منصبه الذي فقده "بغتة"!
الامر بالنسبة لحلم المالكي بالعودة الى رئاسة الحكومة انتهى، باستقبال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ضياء الاسدي مساء امس الثلاثاء، رئيس مجلس النواب السيد سليم الجبوري.
حيث كان في الاستقبال نصار الربيعي وامير الكناني ومحمد هوري وجواد الجبوري ورحيم الكعبي وفتاح الزبيدي وصفاء الموسوي حازم الحفاظي، وفقا لبيان صادر من مكتب الهيئة الاعلامي.
واكد رئيس الهيئة، على "اتمام اجراءات تغيير المفوضية وقانون الانتخابات والعمل بشكل جاد على انهاء المحاصصة الحزبية والفئوية"، مشدداً على أهمية :ترسيخ مبدا الكفاءة والنزاهة في ادارة البلد لما تسببت الادارات السابقة من فشل في جميع الملفات الامنية والاقتصادية والخدمية منها"، في اشارة قوية الى المالكي الذي تسبب باغلب الكوارث التي لحقت في البلاد.
من جانبه استعرض رئيس مجلس النواب سليم الجبوري "واقع المحافظات المحررة من براثن تنظيم داعش وحاجتها الماسة لإعادة الاعمار والبنى التحتية لضمان عودة النازحين اليها"، معرباً في الوقت ذاته عن "امتنانه لدعم وتأييد السيد مقتدى الصدر والهيئة السياسية للتيار الصدري وكتلة الاحرار وجماهير التيار الصدري للمشاريع الوطنية التي تدعم المواطن العراقي بمختلف انتماءاته وتضمن عدم عودة الارهاب الى البلاد مرة اخرى".
وأوضح الاسدي في نهاية اللقاء ان "مشروع ما بعد تحرير الموصل الذي طرحة الصدر يندرج ضمن هذه الجهود"، منوهاً على ضرورة "استثمارها لتحقيق الامن والاستقرار في المناطق المحررة خصوصاً وفي العراق عموماً".