العراق/ بغداد
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية المتخصصة في شؤون الأمن والدفاع، مقالاً تحدثت فيه عن السلاح الذي قالت إنه "قهر" تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وبينت إلى ان مدفع (M-777) نجح بفعالية في مواجهة مسلحي التنظيم على نحو فاق حتى طائرات الـ(F-35) المتطورة.
واضافت أن "هذا السلاح استخدمته الولايات المتحدة منذ نزول قواتها في العراق العام الماضي، كما استخدمته في دعم مقاتلي سوريا الديمقراطية والقوات الكردية بسوريا التي تقاتل تنظيم داعش هناك".
وأوضحت أن "مشاة البحرية الأميركية استخدم قرابة 2000 قذيفة من هذا المدفع في استهداف مواقع تابعة لتنظيم داعش في الموصل، وذلك في إطار الدعم الذي قدمته واشنطن لكل من القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية لاستعادة المدينة".
أما في سوريا فقد أسقطت وحدة المارينز التي تنتشر في شمالي البلاد نحو 4500 قذيفة على مسلحي التنظيم، وذلك في إطار الدعم الأميركي للقوات الكردية لاستعادة مناطق في شمالي سوريا كانت خاضعة للتنظيم، وكذا مدينة الرقة العاصمة الفعلية للتنظيم.
واشارت المجلة إلى أن طاقم العمل على هذا المدفع يتراوح بين سبعة وثمانية أفراد، ومن الممكن أن يتقلص إلى خمسة أفراد إذا لزم الأمر، ولا يقتصر دور هذا المدفع على توجيه القذائف وحسب، وإنما بإمكانه أيضاً أن يعمل على مساعدة الصواريخ التي تطلق من أماكن بعيدة للتمكن من إصابة الهدف بطريقة مباشرة ودقيقة، الأمر الذي يجعل منه سلاحاً فتاكاً ومتطوراً جداً.
يذكر ان السلاح الجديد (M-777)، حلّ محل مدفع هاوترز (M-198) الذي دخل الخدمة ضمن مشاة البحرية الأميركية عام 2005، وما يميز هذا النوع من السلاح أنه يمكن حمله بسهولة إلى ساحة المعركة، كما أن عملية نصبه لا تحتاج سوى 3 دقائق فقط.