طالبت كتائب ايزيدخان، الجمعة، الحكومة والامم المتحدة والمنظمات الدولية باتخاذ موقف صريح وواضح من طرد عوائل الايزيديين المنتمين للحشد الشعبي من كردستان، مشيرة ان الإقليم آوى في مقابل ذلك "الدواعش"٠
وقال كتائب أيزيد خان في بيان، تلقى موقع "الحشد الشعبي" نسخة منه، ان "سلطات اقليم كردستان (جهاز الاسايش) قام خلال الاسبوعين الماضيين بطرد اكثر من30 عائلة ايزيدية من مخيمات النزوح في دهوك واماكن اخرى كما ووجهت الانذار الى اكثر من 106 عوائل اخرى للرحيل خلال اسبوع بسبب انضمام احد افراد العائلة الى الحشد الشعبي او الى القوات الحكومية العراقية الاخرى".
واضاف البيان، ان "هذا التصرف لا انساني من حكومة اقليم كردستان يتنافى مع كل القوانين والاعراف الدولية لحقوق الأنسان ومخالف لأحكام الدستور العراقي ويعتبر في نفس وقت انتهاك صارخ لكل القيم المجتمعية"، مشددة بالقول: "اننا في كتائب ايزيدخان نناشد الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية لإدانة هذه الجريمة النكراء ومحاسبة حكومة الاقليم على هذا التصرف غير الإنساني وغير الاخلاقي.
وناشدت ايزيدخان في البيان: "الحكومة العراقية ان تأخذ موقف واضح وصريح من هذه الانتهاكات لقواعد حقوق الانسان وان تعامل موظفي الاقليم العاملين لدى الحكومة المركزية بالمثل لوضع حدا هذه التصرفات، علما بان معظم قيادات داعش الاجرامي واسرهم متواجدة الان في الاقليم كردستان معززين مكرمين ولدينا قوائم بأسمائهم وعناوينهم".
وتابع البيان، ان "هذه التصرفات لن تزيدنا كمجتمع ايزيدي الا القوة والمزيد من التماسك وسوف نحرر كل شبر من اراضينا التي احتلها داعش او التي تم احتلالها نتيجة لسياسات اقليم كردستان او تلك التي قامت سلطات اقليم كردستان بتغيير ديمغرافي فيها من اجل الاستيلاء عليها وضمها الى اقليم كردستان، و سوف نطرد الغرباء اجلا ام عاجلا".