العبادي يعلن زيادة موازنة الحشد الشعبي ويؤكد : استفتاء الإقليم غير دستوري

سياسية

بغداد ـ موازين نيوز

‫قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي،  الثلاثاء، ان استفتاء اقليم كردستان العراق "غير دستوري"، مشيرا الى ان "الاقليم جزء من البلاد ومن مصلحة الكرد البقاء مع العراق"، وفيما اكد بقاء الحشد الشعبي لسنوات رغم محاولات البعض مصادرة جهوده"، فانه اعلن  زيادة موازنة الحشد في إطار دعم الحكومة له.

‫وشدد العبادي على اعادة عمل المؤسسات القضائية في المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي، مؤكدا ان لا مكان للعقوبات الجماعية بعد الان، وفيما ابدى رفضه ان تمول الاحزاب السياسة حملاتها من قوت المقاتلين، كشف عن زيادة موازنة الحشد الشعبي.

‫واوضح  العبادي في كلمته الاسبوعية عقب اجتماع مجلس الوزراء، وحضرته  / موازين نيوز /  ان "اعادة الاستقرار والنازحين الى مناطقهم المحررة اولوية قصوى عند الحكومة العراقية بعد طرد الدواعش من تلك المناطق".

‫واضاف ان "الحكومة عازمة على اعادة المؤسسات القضائية للعمل في المناطق التي تحررت من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وانه لا مكان للعقوبات الجماعية بيننا"، مشيرا الى ان "بعض الموتورين من الانتصار بدأوا يثيرون المشاكل وكأنهم تجار حروب".

‫وبين ان "بعض تقارير المنظمات الدولية تشجع الارهابيين على قتل الابرياء عن طريق تقاريرها"، داعيا تلك المنظمات الى "التحقق من صحة مصادرها".

‫وتابع العبادي انه "نرفض ان تمول الاحزاب السياسية حملاتها من قوت المقاتلين، ولن نسمح بسرقة جهود المقاتلين واستغلالهم لاغراض سياسية".

ومضى الى القول " قضينا على الكثير من الخلايا الارهابية " كاشفا عن ان " هناك افراد سابقين في داعش يتعاونون معنا ضد داعش الان بعد ان هزمت هذه العصابة ".

واكد ان "الخطر الاكبر زال والموصل تحررت وكلامنا مع الاخوة الاتراك مفاده اننا نريد علاقة طيبة وحسن جوار ومصالح متبادلة وطلبي منهم ان بقاءهم في بعشيقة لم يعد له قيمة ويجب الانسحاب الكامل".

وأضاف " بعد نصرنا الكبير في الموصل امامنا مهمة اكمال ماتبقى من اراضي في تلعفر والحويجة ".

واكد قائلا "جهودنا ستنصب على اعادة الاستقرار واعادة النازحين وندعو المجتمع الدولي للمساهمة في اعمار جميع محافظات العراقية التي تضررت بالارهاب او بتعطل مشاريع التنمية".

قال أيضا " انا ادافع عن حقوق المقاتلين ومخصصاتهم واطعامهم بشكل افضل ، ولم نخفض مخصصات الحشد الشعبي".

ولفت الى ان "حملات برزت وتفجرت مع النصر واثارة خلاف متعمد مع الحشد ، وعدم التسمية لاتعني شيئا وجميعهم قوات عراقية بطلة ".

ودعا القوى السياسية الى استثمار النصر لتدعيم الوحدة الوطنية وعدم شق وحدة الصف الوطني لتحقيق اهداف سياسية وانتخابية على حساب التضحيات 

وخلص الى تقديم الشكر لكل الدول التي قدمت لنا المساعدة وخص منها الجمهورية الاسلامية الايرانية .

‫انتهى

‫ م ح ن 

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.