تحدث قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، عن لقائه الأول بقيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وكيف قدم الاخير المشورة التي حققت نتائج كبيرة فيما بعد.
وقال جودت في لقاء متلفز تابعه موقع "الحشد الشعبي"، انه "عندما استلمت قيادة الشرطة الاتحادية بدأت أعد وحدات جحافل أفواج مغاوير سريعة بأسلحة ذات مناورة عالية للمشاركة بمعارك ضد العدو"، مشيرا الى انه "لم يكن لدي اي تصور عن خطط العدو وأفكاره وأسلوب قتاله".
وأضاف ان "احد القادة في الشرطة الاتحادية قال ان هناك قائدا يستطيع ان يساعدك في هذه المهمة، وتم التنسيق فيما بعد والتقيت بقيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قاعدة سبايكر الذي شرح بالتفصيل انتشار قطاعتنا بظروف صعبة حيث ان مقره لم يكن فيه كهرباء او إضاءة وشرح لي عبر فتح ستائر النوافذ، كما ان الطرق البرية المؤدية الى القاعدة كانت مقطوعة ووصلت لها عبر الجو بطائرة تابعة للقوات الأمنية".
وتابع جودت"طلبت من المهندس ان يقدم لي المشورة بشأن آلية قتال داعش فقال المهندس نلتقي في بغداد، وتم اللقاء وقدم لي المهندس المشورة التي حققت نتائج كبيرة فيما بعد".
وتابع جودت ان "القادة العسكريين في بغداد كانوا متفقين على الذهاب لتحرير بيجي، فيما كان رأيي ان تكون البداية بتحرير جرف الصخر لأنها باعتقادي كانت تشكل حواضن كبيرة للعدو وتستفز العراقيين بين الحين والآخر".
وفيما يخص دور الحشد الشعبي في معارك التحرير قال جودت انا "أتطرق كثيرا اثناء حديثي لوسائل الاعلام عن دور الحشد الشعبي، ذلك لانه قاتل الى جانب القوات الأمنية وبالتحديد مع الشرطة الاتحادية ومن حقي ان اتكلم بكامل الفخر عن الحشد الشعبي الذي اعطى دماء، وافتخر به كما أفتخر بالشرطة الاتحادية".
وأكد ان "العراق يمتلك اليوم منظومة راقية جدا قادرة على تحمل المسؤولية في الدفاع عن البلد".