قالت مصادر أمنية، ان عناصر تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK، هاجمت الخميس فريقا لمؤسسة بارزاني الخيرية في شنكال (سنجار).
وافادت هذه المصادر ان مسلحين تابعين لحزب العمال الكوردستاني، يرتدون الزي الاسود هاجموا مجموعة من أعضاء مؤسسة بارزاني الخيرية، المتواجدة في المنطقة لمساعدة السكان، وطلبوا منها إنزال علم كوردستان، ومغادرة المنطقة.
وقال المسؤول الأمني (الاسايش) في سنجار آشتي كوجر في تصريح لكوردستان24 ، طالعته (باسنيوز) ان "القوات الأمنية لن تقف صامتة حيال هجمات من هذا القبيل، على مؤسسة بارزاني الخيرية".
وتمر اليوم الذكرى الثالثة لهجوم تنظيم داعش على سنجار، وارتكابه افظع كارثة انسانية بحق الكورد الايزيديين، من قتل للرجال، واختطاف وسبي النساء، الى أن تمكنت قوات البيشمركة من استعادة السيطرة على المدينة في 2015.
واضاف كوجر ان "مثل هذا السلوك تكرر اكثر من مرة من قبل العمال الكوردستاني، وبقاء عناصره في سنجار غير شرعي، وعدوهم معروف، فليتوجهوا الى عدوهم ويتركوا سنجار لأهلها الحقيقيين".
بدوره ، قال قائمقام سنجار محما خليل ، ان "مؤسسة بارزاني الخيرية، قدمت الكثير من المساعدات لسكان سنجار، خلال الفترات الماضية وقد طالبنا مرارا برحيل عناصر العمال الكوردستاني عن المنطقة، كون وجوده غير شرعي".
وطالبت قيادة اقليم كوردستان مرارا حزب العمال الكوردستاني، بالانسحاب من سنجار، لإفساح المجال لعودة سكانها النازحين ، وإعادة إعمارها، ولتجنب أية عمليات عسكرية من قبل تركيا في المنطقة.
وأوضح خليل ان "مثل هذه الألاعيب التي يقف وراءها أمثال نوري المالكي، مكشوفة وهي تهدف لضرب الكورد بالكورد، وإفشال الاستفتاء على استقلال كوردستان".
وينوي الكورد اجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان عن العراق في 25 سبتمبر/ ايلول المقبل كخطوة أولى نحو تشكيل الدولة الكوردية المستقلة، ويشمل الاستفتاء، المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم أو ماتسمى بـ "المتنازع عليها" ومن ضمنها سنجار.