رووداو – الرقة
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على 60% من المساحة الإجمالية لمدينة الرقة السورية، حيث تدور اشتباكات عنيفة داخل أحياء المدينة، كحي نزلة الشحادة، وحي هشام بن عبد الملك، بين مقاتلي هذه القوات وتنظيم داعش، إلا أن استخدام التنظيم المدنيين المحاصرين داخل المدينة كدروع بشرية، يشكل عائقاً أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، إن "قواتنا تخوض المعارك حالياً في الجزء الثاني من مدينة الرقة، بعدما تم استكمال تحرير 50% من المدينة، ونستطيع القول إن المعركة تتجه الآن نحو مركز المدينة، وفي الأحياء الأساسية التي كانت موضوع عناوين رئيسية في وسائل الإعلام، كحي نزلة الشحادة، وحي هشام بن عبد الملك، ما زالت هناك جيوب لتنظيم داعش الإرهابي، كما لايزال هناك مدنيون عالقون، فيما تستمر وحداتنا الخاصة بالتعامل مع موضوع إجلاء المدنيين باحترافية ضمن الفرص المتاحة ".
وأضاف بالي: "اليوم بالذات تم إجلاء عشرات المدنيين وسط إطلاق النيران، وهناك جرحى من وحداتنا المختصة بإجلاء المدنيين الذين لم يُصب أحد منهم بأذى، إلا أن وجود هؤلاء المدنيين واتخاذ التنظيم الإرهابي لهم كدروع بشرية، يعتبر من أكبر العوائق التي تعرقل تقدمنا في الجزء الثاني لمدينة الرقة، ولكن نستطيع القول إن 60% من مدينة الرقة محررة".
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم