الوطني الكوردي السوري يدعو PYD للكشف الفوري عن مصير معتقليه

آخر تحديث 2017-08-23 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

اعتبر هذه الاعتقالات والممارسات "إرهابية"....

 

طالب المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض، اليوم الأربعاء، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD (الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK)، بالكشف الفوري عن مصير قيادات المجلس ونشطائه المختطفين من قبل قوات الحزب.

الأمانة العامة للمجلس الكوردي السوري المعارض، أصدرت اليوم بياناً، أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز)، أشارت فيه إلى "الخطوة التصعيدية" التي أقدمت عليها قوات PYD صباح اليوم، باختطاف "صالح جميل عمر، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا من مكتبه في بلدة كركي لكي بعد يومين من مداهمة منزله".

كما تحدث البيان عن اختطاف مجموعة أخرى مسلحة تابعة لـ PYD مساء الاثنين الماضي، أحمد السعدي، عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، وفرحان زلفو، عضو اللجنة المنطقية للحزب من منزله الكائن في عامودا.

وأشار البيان، إلى أسماء قيادات و كوادر المجلس الوطني الكوردي وأحزابه الذين "ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى تاريخه" وهم: 1. بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا. 2. عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا. 3. جنيد سيد مجيد عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا 4. دهام حمو عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا. 5. برزان حسين إعلامي ومراسل في قناة ARK. 6. آلان سليم إعلامي في موقع يكتي ميديا. 7. غياث إسماعيل. 8. فؤاد إبراهيم. 9. روديا إسماعيل إبراهيم، عضوة منظمة كرى سبي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا. 10. جمعة بافى آواز، عضو منظمة كرى سبي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا. 11. أمير حامد. 12. علي تمى، عضو مكتب العلاقات في تيار المستقبل.

وأدان المجلس هذه الاعتقالات والممارسات التي اعتبرها "إرهابية" وتأتي في إطار "إنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا من خلال مصادرة العمل المدني والسياسي وقمع الحريات وتجنيد الأطفال والتهجير القسري وإغلاق مكاتب ومقرات المجلس الوطني الكوردي وأحزابه وتهديدهم للعشرات من منظمات المجتمع المدني وإغلاق مكاتبهم العاملة في كوردستان سوريا " .

واعتبر البيان، أن هذه الممارسات تتنافى وتتعارض مع حقوق الإنسان التي نصت عليها كل المواثيق والمعاهدات الدولية والأعراف الإنسانية، وبعيدة كل البعد عن أخلاق الكردايتي.

وختم بيان الأمانة العامة للمجلس، بدعوة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى الكشف الفوري عن مصير المختطفين السياسيين ونشطاء الرأي في سجونه، والكف عن "أعماله الإرهابية" التي لا تخدم القضية الكوردية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا.