قال مصدر مقرب من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ان اختطاف حزب العمال الكوردستاني PKK لمواطنين أتراك، هو السبب المباشر لإغلاق انقرة مكتب الحزب وإجبار ممثله على مغادرة أراضيها.
وأوضح المصدر المقرب من الإتحاد الوطني الكوردستاني لقناة كوردستان 24 ، ان "حزب العمال الكوردستاني اختطف قبل ايام مواطنين أتراك من مدينة السليمانية، واقتادهم نحو جبال قنديل".
مضيفاً ، ان " لدى تركيا شكاوى بحق الأجهزة الامنية في السليمانية والتي تطلق العنان لتحركات عناصر العمال الكوردستاني في تلك المناطق".
وتابع المصدر ، ان " قيادة الاتحاد الوطني تتباحث مع العمال الكوردستاني في مسعى لاطلاق المخطوفين الاتراك".
وكان ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في أنقرة بهروز كلالي ، اشار الى ان السلطات التركية استدعته الى وزارة الخارجية ، وابلغته بقرار اغلاق مكتب ممثلية الوطني الكوردستاني في تركيا خلال ثلاثة أيام وان يغادر مع أفراد اسرته الاراضي التركية .
وقال كلالي في مؤتمر صحفي ، عقب وصوله مدينة السليمانية ، فجر اليوم الخميس ،وحضره مراسل(باسنيوز) يبدو ان "حادثا معيناً " في السليمانية يقف وراء القرار التركي ، دون ان يكشف عنه، مطالباً حزب العمال الكوردستاني PKK بمراعاة وضع ومصلحة اقليم كوردستان.
مضيفاً ان تركيا مستاءة من سياسات الاجهزة الامنية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني . وتابع ان حزبه دفعت دائماً ضريبة سياساته،مشيراً الى تواجد ومرور مقاتلي PKK في مناطق نفوذ الوطني الكوردستاني ،قائلاً " اثر كثيراً على علاقات الحزب بتركيا" ، مبيناً " علينا ان نكون واقعيين بعض الشيء ، كما على PKK ايضاً ان يراعي مصلحة اقليم كوردستان".
كما اعاد كلالي،اغلاق المكتب الى سبب آخر ايضا وهو " الصلة القوية بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي (تعتبرها الحكومة التركية امتداد للعمال الكوردستاني)".
و قال كلالي ، ان السلطات التركية أبلغته ان " المكتب لن يفتح مالم تحل تلك الخلافات"،
وكانت (باسنيوز) وفي تقريرين لها مطلع واواسط العام الماضي ، كانت قد اشارت الى ان انقرة مستاءة من علاقات الوطني الكوردستاني بـ PKK وان الخارجية التركية ابلغت الحزب بذلك ، لكن ممثل الوطني الكوردستاني بهروز كلالي ،اصدر توضيحاً حينها ونفى ماورد في تقريري(باسنيوز) من معلومات .