وصفت انباء عن اختطاف نازحات في المحافظة بالكاذبة...
نفت ادارة محافظة كركوك ماتردد من انباء عن اختطاف نازحات عربيات في المحافظة ، واصفه ایاها بـ"الكاذبة ولااساس لها من الصحه" قائلة ان المروجين لها يذرفون دموع التماسيح على النازحين العرب في كركوك.
وكان نائبان عن كركوك في البرلمان العراقی من المكون العربی ، من معارضي اجراء استفتاء الاستقلال في كركوك ورفع العلم الكوردستاني فيها، وهما محمد تميم وخالد المفرجي ، اشارا الى حدوث تلك العمليات وحملا محافظ كركوك المسؤولية واتهماه بترك المحافظة والانشغال باستفتاء اقليم كوردستان، وفق قولهما .
بيان صادر عن المكتب الأعلامي لمحافظ كركوك نجم الدين كريم، قال ان “ما اثير حول انباء اختطاف نازحات عربيات، لا اساس له من الصحة وهي معلومات كاذبة ”، موضحا بالقول “ اي مواطن لم يتقدم بشكوى رسمية حول هذه الحادثة ”، مشددا ان “اجرءات ادارة كركوك واللجنة الأمنية في المحافظة تتم عبر المحاكم واستنادا للقضاء”.
وتساءل محافظ كركوك عن “هولاء الذين يكذبون, ويذرفون دموع التماسيح من اجل النازحين العرب في كركوك، اين كانوا حينما سقطت المدن المنكوبة بيد عصابات داعش الأرهابي؟”.
واضاف ان “هولاء الذين يتباكون هم انفسهم الذين دعموا ساحات الأعتصام وروجوا للمتطرفين وساعدوا بسقوط مدن الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وقضاء الحويجة”.
ونقل البيان عن المحافظ نجم الدين كريم، ان “مطلقي التهم الباطلة هم انفسهم الذين يسعون لاعادة الأرهاب بواجهات ومشاريع اخرى لمدنهم التي كانوا سببا في دمارها بخطاباتهم ومشاريعهم المشبوهه”، مضيفا ان “الدعاية والمزايدة الانتخابية المبكرة لن تمر عبر بوابة كركوك المتماسكة”.
وكان النائبان خالد المفرجي ومحمد تميم ، اصدرا بياناً مشتركاً اتهما فيه محافظ كركوك بترك مسؤولية ادارة المحافظة، وبانتشار" ظاهرة الخطف والقتل والتسليب والابتزاز من قبل عصابات الجريمة المنظمة والتي تقوم بافعالها الشنيعة امام مرأى ومسمع الاجهزة الامنية الحكومية والاجهزة الامنية التابعة للحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي دون ان تستطيع فعل اي شيء لحفظ ارواح واعراض واموال المواطنين في كركوك” حسب قولهما.
واضاف البيان الذي صدر يوم 25 أغسطس/آب الجاري “نضع امام الرأي العام قضية خطف النساء العربيات ومن ثم قتلهن بحجج واهية حيث وجدت في (24 آب 2017) جثتين لأمرأتين عربيتين عند حقل جمبور الشمالي كما تم خطف عدد من النساء من قبل مجموعات معلومة لدى الاجهزة الامنية في كركوك والى هذه اللحظة لم يطلق سراحهن”.
وتابع "نحمل محافظ كركوك الذي ترك مسؤولية المحافظة وانشغل باستفتاء اقليم كوردستان مسؤولية كل هذه الاحداث ونطلب من الحكومة المركزية تحمل مسؤلياتها وكذلك نطالب الامم المتحدة بفتح تحقيق في الاحداث الاخيرة وخاصة خطف النساء وقتلهن”.
وكان النائبان محمد تميم وخالد المفرجي قد رفضا سابقا قرار محافظ كركوك نجم الدين كريم حول رفع علم اقليم كوردستان بجانب العلم العراقي على الدوائر والمؤسسات الحكومية بكركوك.
كما عبرا عن رفضهما من موقف المحافظ من تنظيم استفتاء الاستقلال عن العراق المقرر اجراءه في اقليم كوردستان في 25 سبتمبر/أيلول المقبل بضمنها المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم ومنها كركوك.