القوات العراقية تدفع بتعزيزات اضافية...
اعلن الجيش العراقي الجمعة عن مقتل "العشرات" من مسلحي تنظيم داعش في قصف جوي نفذه الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي ضد اهداف ونقاط للتنظيم داخل بلدة الحويجة (جنوب غرب كركوك) آخر المعاقل المهمة لتنظيم داعش في المناطق الشمالية للعراق بعدما خسر الموصل وما حولها قبل نحو ثلاثة اشهر، فيما أعلن قائد الشرطة الاتحادية ، الجمعة أن قواته دفعت بتعزيزات عسكرية لاستكمال جهوزية القوات العراقية للمشاركة في عمليات استعادة البلدة .
وتفيد الانباء بان معركة الحويجة قد تنطلق قبل أي معركة اخرى ضد داعش لتجحفل القوات العراقية في الموصل التي تبعد نحو 125 كيلومترا عن الحويجة.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان،طالعت(باسنيوز) نسخة منه، إن الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي "نفذا ضربات جوية فجر اليوم داخل مدينة الحويجة استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن لأسلحة عصابات داعش الإرهابية".
مضيفاً، ان القصف اسفر عن "تدمير وحرق اماكن التفخيخ والمستودعات وقتل العشرات منهم".
في غضون ذلك اسقطت الطائرات العراقية آلاف المنشورات على مناطق الحويجة والجانب الشرقي من الشرقاط التي مازالت بقبضة مسلحي داعش تحذرهم من هجوم وشيك وحثتهم على تسليم انفسهم.
وجاء في بيان منفصل لخلية الإعلام الحربي ان "ساعة الحساب باتت قريبة".
هذا وتتأهب القوات العراقية لشن هجوم لانتزاع السيطرة على الحويجة في معركة ستتطلب على ما يبدو تنسيقا مع قوات البيشمركة ، التي تؤكد انها لن تشارك في المعركة الا باتفاق جديد مع قوات التحالف والجيش العراقي .
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، الجمعة أن قوات الشرطة الاتحادية دفعت بتعزيزات عسكرية من وحدات المغاوير الخاصة والآليات المدرعة وكتائب المدفعية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة، وذلك من أجل استكمال جهوزية القوات العراقية للمشاركة في عمليات استعادة ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق.
وأوضح الفريق جودت أن التعزيزات العسكرية توجهت إلى قضاء الحويجة ومناطق غرب العراق في محافظة الأنبار، بالإضافة إلى منطقة الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.
هذا وتوقع مراقبون أن تنطلق العمليات العسكرية لتحرير تلك المناطق من الارهابيين بشكل متزامن في العشرين من سبتمبر/أيلول ، بإسناد من التحالف الدولي والحشد العشائري.