الرئيس بارزاني للعراقيين: الاستقلال سيُعمّق الاخوّة بين شعبي كوردستان والعراق

اكد ان شعب كوردستان قرر اجراء الاستفتاء والسير نحو الاستقلال..

قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني،ان شعب كوردستان قرر اجراء الاستفتاء والسير نحو الاستقلال ، مشيراً الى ان هذه الخطوة حق طبيعي ومشروع ولايتعارض مع اي من المبادىء السماوية والانسانية، مؤكداً ان ممارسة هذا الحق لاتعني بأي شكل من الاشكال معاداتاً لأي مكون قومي أو ديني ضمن الشعب العراقي .

 الرئيس بارزاني ، قال في بيان للرأي العام، اليوم الاحد، تلقت (باسنيوز) نسخة منه ، ان "شعب كوردستان لديه تجربة 100 عام من المآسي والمعاناة مع الحكومات العراقية،انعدمت خلالها الشراكة وتعرض شعب كوردستان الى عمليات الانفال والقصف الكيمياوي" . مشيراً الى انه " من اجل تحقيق السلام والابتعاد عن الحروب و مشاكل اضافية  قرر شعب كوردستان اجراء الاستفتاء والسير نحو الاستقلال ".

واعتبر رئيس اقليم كوردستان، هذه الخطوة "حق طبيعي ومشروع ، لايتعارض مع اي من المبادىء السماوية والانسانية"، مؤكداً ان "ممارسة هذا الحق لاتعني بأي شكل من الاشكال معاداتاً لأي مكون قومي أو ديني ضمن الشعب العراقي ، بل اساساً متيناً لقطع الطريق على تخريب العلاقة التأريخية بين شعب كوردستان والشعب العراقي " .

وأوضح الرئيس بارزاني، بالقول ان " اية ممارسات قد يُشتم منها رائحة المعاداة للاخوة والتعايش ، لاعلاقة لها بالقيم العالية لشعبنا وبسياسات اقليم كوردستان ، وبعيدة كل البعد عن ثقافة التعايش والتسامح لشعبنا" .

وتابع بالقول " في الوقت الذي نسير فيه نحو الاستقلال، بالتأكيد لن نخلط بين الممارسات القمعية للانظمة العراقية السابقة ضد شعب كوردستان مع الاخوّة بينه وبين الشعب العراقي" .  

موضحاً ، ان " الاستفتاء لايؤثر على استمرار الصداقة والاخوة بين شعب كوردستان وشعب العراق بأي شكل من الاشكال، بل سيعمقها ويقويها اكثر". مستدركاً بالقول " نحن نعرف بان الشعوب العراقية ايضاً هي ضحايا للانظمة الدكتاتورية وكانوا في خندق واحد مع شعب كوردستان " .

 وطالب الرئيس بارزاني ، مواطني كوردستان بـ"مراعاة القيم العالية وثقافة الاخوة والتعايش التأريخية بين المكونات القومية والدينية لدى التعبير عن ارداتهم وحقوقهم" . موضحا بالقول " يجب ان يعرف اخوتنا واخواتنا في العراق بأن شعب كوردستان لم يكن سبباً في تخريب  الوحدة  والشراكة والعيش المشترك في العراق،بل ان الانظمة القمعية والحكومات العراقية وسياسات الانكار كانت السبب الرئيس في تخريب التعايش والوحدة" .