سياسي كوردي مقرب من YPG يدعو الكورد للالتفاف حول قيادة الرئيس بارزاني

آخر تحديث 2017-09-24 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

دعا لتجاوز الخلافات والابتعاد عن الاجتهادات الشخصية والحزبية...

دعا سياسي كوردي سوري مقرب من الوحدات الكوردية السورية YPG، شعب كوردستان إلى الالتفاف حول قيادة  رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، وتجاوز الخلافات والابتعاد عن الاجتهادات الشخصية والحزبية.

السياسي الكوردي المقرب من YPG ريزان حدود من عفرين في كوردستان الغربية (كوردستان سوريا) أشار اليوم الأحد في تصريح لـ (باسنيوز)، إلى انتشار "حالة من الفوضى الإعلامية والسياسية بخصوص الاستفتاء"، مع بدء العد التنازلي للعملية، من "بث أخبار متضاربة (تأجيل، إلغاء، أو استمرار) وطرح تساؤلات وملاحظات من قبيل "غياب التحضير الدبلوماسي - ترتيب البيت الداخلي - لماذا يستفتى المواطنون على موضوع استفتوا به من قبل ؟! لماذا لم يتم اعتماد نتائج الإستفتاء الذي جرى عام 2005 والذي صوت فيه المستفتون بنسبة 97% لصالح الاستقلال ؟!".

واعتبر السياسي الكوردي السوري ، أن كل هذه التساؤلات "هي تساؤلات محقة ولكنها تطرح في التوقيت الخطأ "، ومضى بالقول "موضوع الاستفتاء دخل الآن في مرحلة الربع الساعة الأخيرة ، وعادة ما تكون هذه المرحلة حبلى بالكثير من الأحداث والمخططات"، مشيراً إلى السيناريوهات التي طرحت خلال الأيام الماضية ، من تأجيل الاستفتاء والعودة إلى الحوار مع بغداد بضمانات دولية، أو إجراء الإستفتاء مع استثناء ما باتت تعرف بالمناطق المتنازع عليها، أو إجراء الاستفتاء في كل المناطق مع اتفاق غير معلن (بضمانات دولية) ينص على تاجيل خطوات ما بعد الاستفتاء فترة زمنية 3 إلى 6 سنوات أي في موعد أقصاه 2023، أو إجراء الاستفتاء بالطريقة المعلنة حالياً.

وحذر السياسي الكوردي ريزان حدو من أن تلجأ القوى والدول " المتشددة الساعية إلى إلغاء الاستفتاء" إلى شرخ الصف الكوردي"، وغيرها من المخططات.

مؤكداً ، أن "كل هذه السيناريوهات المفترضة يستطيع الكورد تجاوزها في حال تجاوز كل الاختلافات والترفع عن المكاسب الحالية والشخصية الضيقة، والالتفاف حول قيادتهم الممثلة بالرئيس مسعود بارزاني ويدعموا أي قرار يتخذه".

معتبراً في ختام تصريحه لـ (باسنيوز) أنه "في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية أي صوت أحادي شاذ بغض النظر عن مضمونه سيحدث نشازاً يؤثر سلباً على القضية. لا مجال في هذه المرحلة للاجتهادات الشخصية أو الحزبية،  وليكن شعار الكورد في أربيل والسليمانية ودهوك وكركوك: (إما نعيش معاً موحدين بكرامة أو نموت معاً موحدين بكرامة)، ويبقى أهل مكة أدرى بشعابها" كما قال .