مؤكداً انه لم يطرأ عليها اي تغيير...
أكد وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإقليم كوردستان لا تزال كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير . مؤكدأ أن الأزمة الناجمة عن إجراء استفتاء الاستقلال في الإقليم لايجب ان تؤثر على الحركة التجارية.
صحيفة (حريت) التركية ، نقل عن زيبكجي قوله ،اليوم الأربعاء، إن قيام تركيا بفرض عقوبات اقتصادية على أربيل إجراء "خطير" ، مؤكدا " لذلك سوف تستمر تركيا في نشاطها التجاري مع الإقليم" . لافتاً، الى أن حكومة بلاده في اجتماعها الأخير لم تصدر أي قرار بفرض عقوبات اقتصادية على حكومة إقليم كوردستان".
الوزير التركي وفي إطار ردّه عن سؤال فيما إذا كانت الحكومة التركية تنوي فرض عقوبات على الإقليم ، قال " خلال الأزمة مع روسيا عام 2015، كان تقليص الأعمال التجارية هي الخطوة الأولى التي اتخذتها موسكو، حيث حاولت تلقين تركيا درساً بهذه الطريقة ، وهذا كان خطأ كبيراً، وأعتقد أنه ليس من الصواب أن نكرر هذا الخطأ ضد حكومة إقليم كوردستان العراق".
وتابع زيبكجي، بالقول " سبق وحصلت بعض الخلافات بيننا وبين اسرائيل ، لكن كنت من دعاة أن لا تنعكس تلك الخلافات على العلاقات الاقتصادية ،وأن تستمر جميع الأنشطة التجارية" وأضاف " لذلك يجب أن نتعامل بنفس الأسلوب مع اقليم كوردستان أيضاً ".
موضحاً " إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي إصدار قرارات أخرى، فإننا سنخطو بهذا الاتجاه، لكن سياستنا الحالية في وزارة الاقتصاد تتمثل في إبقاء العلاقات التجارية مع حكومة إقليم كوردستان على طبيعتها وكما هي عليها الآن، ولم يتمخض عن الاجتماع الأخير للحكومة أي قرار لتغيير رؤيتنا هذه حول المسألة".
وبيّن وزير الاقتصاد التركي ، أن حجم التبادل التجاري الحالي بين العراق وتركيا يبلغ 8 مليارات دولار، 2.5 مليار دولار منها مع إقليم كوردستان.
مؤكداً "هناك من ينتقدونني بالقول إنهم يتحدثون عن الموصل وكركوك باعتبارهما قضيتين مهمتين ومباركتين، في حين أنني أهتم بالأعمال التجارية، لكن هذه هي طبيعة عملي، أنا وزير الاقتصاد ومن واجبي الارشاد للطريق فيما يتعلق بهذه المسألة".