قال مواطن عربي يسكن في المناطق المتنازع عليها إنه حاول الدخول الى اربيل غير ان الاسايش رفضت ذلك الا بعد الحصول على اقامة من السيطرة.
واضاف وضاح الجبوري ويسكن في ناحية ربيعة في بيان ارسله على البريد الالكتروني (انني اليوم حاولت الدخول الى اربيل ولكن رفضوا ذلك، رغم اني قلت لهم واقسمت لهم اني صوت بنعم في الاستفتاء وبرزت اصبعي الذي ما زال فيه حبر).
واوضح انه قالوا انهم يتفهمون ذلك وان القانون يقضي بان كل عربي سواء في كردستان او باقي مناطق العراق الاخرى لن يدخل اراضي الاقليم الا باقامة.
وقال انه شعر بخيبة امل كبيرة جدا.
واشار الى ان السلطات الامنية في كردستان تعامل العرب على انهم مواطنون ارهابيون او مواطنون من الدرجة الثانية وتأخذ كل تفاصيل حياتهم.
لكن المواطنة ابتسام الشمري قالت انها لم تشارك في الاستفتاء، مشيرة الى انها نازحة من زمار لكنها لفتت الى انها تلقت معاملة سيئة على يد السيطرات .
ولا يختلف هذا الامر كثيرا عن مواطنين آخرين صوتوا بنعم في الاستفتاء حيث لا تزال السيطرات تعج بهم على انهم مواطنون من الدرجة الثالثة او ارهابيين كما يقولون.
وتقول اربيل انها تفرض اجراءات ضد العرب فقط وذلك لضبط الامن ، في اشارة الى انهم مواطنين درجة ثانية او ارهابيين.