محافظ كركوك: لاحاجة لدخول الجيش والشرطة الاتحادية الى كركوك

آخر تحديث 2017-09-27 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

مؤكداً لن يدخل أحد إلى المدينة دون موافقة لجنتها الأمنية...

 أكد محافظ كركوك، نجم الدين كريم، رفضه دخول الجيش العراقي والشرطة الاتحادية إلى أراضي  المحافظة ،  مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد القيام بذلك دون موافقة اللجنة الأمنية فيها.

وقال كريم، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، طالعته (باسنيوز) : "نحن نعتمد في كركوك على قواتنا الأمنية من البيشمركة والأسايش والشرطة المحلية".

وأردف المحافظ قائلا : "لا يدخل أحد إلى كركوك، لأنه ليست هناك حاجة لدخول الجيش والشرطة الاتحادية إليها... لن يدخل أحد إلى كركوك دون موافقة اللجنة الأمنية".

وفي تعليق حول تبني البرلمان العراقي قرارا بإقالته من منصب محافظ كركوك، قال السياسي الكوردي نجم الدين كريم إن هذا القرار غير شرعي وغير دستوري، مشددا على أن "كركوك لا تخضع لأي من رئيس الوزراء (العراقي) أو البرلمان (العراقي)".

وردا على سؤال حول تأثير قرار الحكومة العراقية بوقف الرحلات الجوية من وإلى الإقليم، قال كريم: "هذا يؤثر ليس فقط على كوردستان، بل يؤثر على كل العراق، وهذه خطوة غير حكيمة ويمكن معالجتها بين القيادة في الإقليم والقيادة في بغداد".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن فوض البرلمان العراقي، في جلسة عقدها اليوم، رئيس حكومة البلاد، حيدر العبادي، باتخاذ الخطوات اللازمة للسيطرة على حقول النفط في كركوك وغيرها من المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان، أو ماتسمى بـ"المتنازع عليها" مع إقليم كوردستان .

وتشهد الخلافات بين بغداد وأربيل تصعيدا من جانب الاخيرة على خلفية إجراء إقليم كوردستان ، اول امس الاثنين، الاستفتاء على استقلال الإقليم عن   العراق ، الذي شارك فيه  حوالي 3.3 مليون شخص، مع نسبة إقبال تجاوزت 72 بالمئة ، حيث صوت 92.73% بـ(نعم) لصالح الاستقلال مقابل 7.27% صوتوا بـ(لا). وذلك في خطوة عارضتها بشدة الحكومة العراقية المركزية في بغداد وعدد من الدول، على رأسها تركيا وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا.

تجدر الإشارة إلى أن قوات "البيشمركة" الكردية فرضت سيطرتها على محافظة كركوك عام 2014 ومنعتها من السقوط في أيدي مسلحي "داعش"، بعد تراجع الجيش العراقي أمام عناصر التنظيم، الذي استولى حينها على نحو ثلث أراضي البلاد.