عندما يرحل قائد تاريخي كالطالباني، ويغيب مناضل كبير بوزنه، فهذا مؤشر ان تاريخاً طويلاً يطوي نفسه، ليبدأ تاريخ جديد.. وان مرحلة كاملة تعلن عن نهاياتها، امام مرحلة جديدة. فالطالباني بوزنه وبذاته تاريخ ومرحلة، يصنع الحدث، بل هو الحدث، فاستحق تسمية “النجف” له بـ”صمام الامان”، لدوره عند الملمات ورئاسته للبلاد، وحرصه على وحدتها وتعايش مكوناتها. تعود