تحت شعار" حماية اقليم كوردستان, ضمانة للاجئين والنازحين ، نظمت مؤسسات ومنظمات سياسية واجتماعية ومن المجتمع المدني من غرب كوردستان(كوردستان سوريا), يوم الجمعة, اعتصاما أمام ممثلية الأمم المتحدة في اربيل .
وخلال الاعتصام ألقى الشاعر الكوردي روني علي كلمة باسم المعتصمين, جاء فيها :" إن الاستفتاء الناجز في إقليم كوردستان - العراق كان تجسيداً لإرادة كافة مكوناته، القومية منها والدينية، وترجمةً لكل العهود والمواثيق الدولية ".
مضيفاً إن " ما يمارسه حكام بغداد في مواجهة خيارات شعب إقليم كوردستان، من خلال فرض الحصار وإغلاق المطارات وسياسة التجويع ولغة الخطاب التهديدي، وبتواطؤ أو مباركة ومشاركة من جانب بعض الأنظمة الإقليمية التي لها باع طويل في خنق الحريات وقمع شعوبها، سيدفع بالمنطقة - دون شك - إلى المزيد من التصارع والتناحر والاحتقانات ".
وطالب المعتصمون الذين رفعوا اعلام كوردستان الامم المتحدة بتغليب لغة الحوار بين بغداد وأربيل من خلال الضغط على مراكز القوة، الدولية منها والإقليمية, لأن تكف عن سياسات المتاجرة بمستقبل الشعوب عبر إذكاء وافتعال المزيد من بؤر التوتر وجر المنطقة إلى المزيد من الحروب التي فيها انتعاش لثقافة التسلط والفكر التكفيري وتعزيز لمواقع القوى الظلامية والإرهابية .
كما رفع المعتصمون لافتات كتبت عليها" حماية اقليم كوردستان ضمانة للاجئين والنازحين, لا لخنق ارادة الشعوب, لا لتجويع شعب الاقليم" باللغتين العربية والانكليزية.
وختم المشاركون اعتصامهم بتسليم مذكرة الى ممثلية الأمم المتحدة في اربيل.
ويستقبل اقليم كوردستان نحو 300 ألف من اللاجئين من كورد سوريا بالاضافة الى اكثر من مليون ونصف المليون نازح من مناطق العراق المختلفة وبالتحديد من المحافظات السنية .