تحقيق مصور، للصحفي الكوردي مراسل صحيفة دير شبيغل الالمانية علي اركادي(34 عاما) ، من مدينة خانقين باقليم كوردستان، يدين لجوء قوات مسلحة عراقية الى التعذيب،نال جائزة بايو- كالفادوس لمراسلي الحرب.
وقد صاحب اركادي فرقة من الجنود العراقيين تحمل اسم "فرقة الرد السريع" لكشف أعمال التعذيب التي يرتكبونها ضد المدنيين في الموصل بدعوى ملاحقة داعش.
كما حصل صموئيل فوري للصحافة المكتوبة على تقدير لسلسلة تحقيقات حول الموصل نشرتهاة دير صحيفة "لوفيغارو"، والصحافية غويندولين ديبونو لحساب اذاعة "اوروبا-1" حول "دخول الموصل".
بالنسبة للتلفزيون، منحت الجائزة لـ"المواطنة الصحافية السورية" وعد الخطيب على فيلمها القصير حول "آخر مستشفى في حلب" لمسلحي المعارضة الذي بثته قناة "تشانل 4"، ولاوليفييه ساربيل على فيلمه الطويل "في معركة الموصل". وفاز سابيل ايضا بجائزة فيديو الصور.
انقر هنا لمعرفة القصة الكاملة للصحفي علي اركادي
وعن فئة المراسلين الشباب، منحت الجائزة لتحقيق أعدته ماي جونغ وهي صحافية في الثامنة والعشرين من العمر تقيم في كابول. ويتعلق التحقيق الذي يحمل عنوان "الموت القادم من السماء" بقصف المستشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في افغانستان. وقد نشرته مجلة "ذي انترسبت" الالكترونية الاميركية.
ومنحت جائزة الجمهور الى ريبورتاج أعده انطوان اغودجيان بعنوان "غزو غرب الموصل" ونشرته مجلة لوفيغارو.
وقد تألفت أعضاء لجنة التحكيم من خمسين صحافيا.
ورأى رئيس لجنة التحكيم جيريمي باون، وكان مراسلاً حربياً لأكثر من ثلاثين عاما في البي بي سي، أن علي اركادي عانى شخصيا ، لأنه ليس جلادا وقام بتوثيق ما يفعله هؤلاء، وقال باون إنها "الصور الاكثر تأثيرا التي رأيتها طوال حياتي" .. "من خلال هذه الصور ترون الشيطان"، مشددا على انه "ليس هناك مكان في العالم اسوأ" من ذلك الذي كشف عنه اركادي.