بالتزامن مع قرارات واجراءات العبادي العقابية ...
وجه زعيم مليشيا عصائب اهل الحق قيس الخزعلي تهديدات الى الكورد دون ان يذكرهم بالاسم، قائلاً أن الحشدَ الشعبي لا يستطيعُ أن يمنعَه أحدٌ من الذهاب لأراضٍ عراقية، وسيأتي اليومُ الذي يدخلُ فيه الى كركوك ويستردُها .
قيس الخزعلي ، المقرب من ايران ، قال في تصريحات امس الاربعاء، طالعته(باسنيوز) إن القتال َمن اجلِ تحريرِ العراق لا يختلفُ عن مسألة القتال من اجل الحفاظ على وحدته، ومَن يريد التقسيم َ فهو “عدو” .
وكان مجلس امن اقليم كوردستان، اعلن مساء الاربعاء، ان العراق يخطط لمهاجمة اقليم كوردستان، قائلاً ان المجلس يتلقى رسائل خطيرة من القوات العراقية.
المجلس قال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر،طالعتها(باسنيوز) "نتلقى رسائل خطيرة من القوات العراقية ، مليشيات الحشد الشعبي والشرطة الفيدرالية". مضيفاً ان " هذه القوات تُحضّر لهجوم كبير على كوردستان في جنوب غرب كركوك وشمال الموصل".
الخزعلي أشار ، الى أن " هناك محاولةً لتقسيم العراق ضمن مشروعٍ ، اقلُ ما يقال عنه إنه اسرائيلي" في اشارةٍ الى استفتاءِ اقليم كوردستان، مضيفا أن " الطرفَ المقابل الذي يصر على تجزئةِ العراق سنضعه في خانةِ العدو". وحول المناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان، أو ماتسمى بـ"المتنازع عليها" أكد الخزعلي ، أن " الحشدَ الشعبي لا يستطيعُ أن يمنعَه أحد من الذهاب لأراضٍ عراقية، وسيأتي اليومُ الذي يدخلُ فيه الى كركوك ويستردُها مع باقي الاراضي الاخرى " وفق قوله .
تهديدات الخزعلي تأتي فيما تستمر بغداد باتخاذ قرارات واجراءات عقابية ضد اقليم كوردستان ، بينما تطلق مختلف فصائل مليشيات الحشد تهديدات ضد الاقليم .
ولفت الخزعلي في نهاية تصريحه الى أن الحشدَ مستعد للقتال من اجلِ الدفاع عن هوية كركوك وبقية المناطق الاخرى، مثل سهل نينوى وربيعة وتلعفر من منطلق القوة ، كما قال .