بيان : وافقت قوات سوريا الديمقراطية عليها>>>
كشف شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، اليوم السبت، عن مبادرة لإخراج من تبقى من المدنيين ومسلحي داعش المحاصرين في مدينة الرقة إلى خارج المدينة، بضمان حياتهم من قبل هذه العشائر.
وأصدر شيوخ وعشائر الرقة، بياناً بالصدد، تلقت (باسنيوز) نسخة منه، جاء فيه "نحن شيوخ ووجهاء عشائر الرقة نعلن أننا وحقناً للدماء ولوضع حد لمأساة أهلنا العالقين داخل المدينة، وبعد أن انكفأ الإرهابيون والمغرر بهم ولم يبقى منهم إلا قلة محاصرة في نقطة أو أكثر داخل المدينة لا مجال أمامهم إلا الاستسلام أو الموت، ولأن هدفنا هو التحرير وليس القتل، وجهنا نداءً إلى قوات سوريا الديمقراطية ليتم تسوية وضع من تبقى داخل المدينة من المقاتلين المحليين، وتأمين خروجهم إلى مناطق خارج المدينة بضماناتنا".
واضاف البيان " وقد وافقت قوات سوريا الديمقراطية مشكورة على مضمون هذا النداء".
ومضى البيان بالقول "ونحن الآن نقوم بتنظيم آلية لإخراج هؤلاء المخدوعين المضللين من أجل الحفاظ على حياة المدنيين الذين اتخذوهم كدروع بشرية ، ولحماية ما تبقى من المدينة من الدمار والخراب " .
وأكد وجهاء وشيوخ عشائر الرقة، أنهم يتكفلون "بضمان حياة هؤلاء الذين سيتم إخراجهم"، معربين عن أملهم في أن تتكرر هذه الخطوة في مناطق أخرى.
وكان مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أكد لـ (باسنيوز) اليوم السبت, أن قواتهم "حررت بدعم من قوات التحالف الدولي مدينة الرقة بشكل كامل, وأنه سوف يتم إعلان تحرير مدينة الرقة خلال الـ 48 ساعة المقبلة".
وأضاف أن "قوات سوريا الديمقراطية تقوم في هذه اللحظات بتمشيط أحياء مدينة الرقة من الألغام التي خلفها تنظيم داعش وراءه."
وكانت مصادر حقوقية سورية قد ذكرت الجمعة إنه تم التوصل إلى اتفاق على خروج المتبقين من عناصر داعش من الرقة، وإن هناك حافلات داخل المدينة لنقل المتبقين من العناصر وأسرهم إلى خارجها.
وأشارت إلى أن عناصر تنظيم داعش من الجنسية السورية وأسرهم خرجوا من المدينة، ولم يبق فيها سوى العناصر الأجانب، وهم مطلوبون من قبل المخابرات الفرنسية التي لن تقبل بخروجهم لأن أحدهم مسؤول عن تنفيذ هجمات باريس.