اكد اتخاذهم كل الاستعدادات لمواجهة اية تهديدات ضد كركوك...
أكد قيادي رفيع في قوات البيشمركة بمدينة كركوك انهم اتخذوا كافة الاستعدادات لمواجهة اية تهديدات او مخاطر على المدينة ، موجهاً تحذيراً شديد اللهجة الى القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي في حال تقدمها صوب المدينة .
كمال كركوكي قائد قوات البيشمركة في محور غرب كركوك ، قال في مؤتمر صحافي ، اليوم السبت، لقد اتخذنا الاستعدادات اللازمة لمواجهة اية مخاطر وفي حال ارتكب الاخرون اي خطأ وتقدموا صوبنا "فسنلقنهم درسا لن ينسوه ابدا" مطالباً بأن يراجعوا انفسهم وان لايقدموا على ارتكاب اي خطأ ، مؤكداً بالقول " لم ولن نتراجع مترا واحد عن مواقعنا ونحن جاهزون لأية مواجهة" مطالباً مليشيات الحشد بترك واخلاء المناطق التي احتلتها امس.
كما عبر عن امله بأن لايندلع اي قتال لان الجميع سيتضرر منها .
وتصاعدت الازمة بين بغداد واربيل بعد استفتاء 25 سبتمبر/ أيلول الماضي على الاستقلال عن العراق رغم دعوات التهدئة وتأكيد اربيل مرارا على استعدادها للحوار والمفاوضات ، وبدأت القوات العراقية ومليشيات الحشد بالتجمع في محيط كركوك بمواجهة قوات البيشمركة مع اطلاق تهديدات باقتحام المدينة .
وتريد القوات العراقية السيطرة على مواقع حيوية كانت تشغلها قبل عام 2014 في محافظة كركوك بما يشمل المطار والقاعدة العسكرية وهي مواقع تركتها هذه القوات وفرت منها بعد تقدم داعش نحو المدينة .
وأضاف كركوكي ، ان "هذه التهديدات والتصرفات، ونشر الأسلحة بمواجهة مواقعنا تبين وبشكل واضح ان القوات العراقية والحشد الشعبي يبيتون لنية سوء "، مشيرا الى ان " الكورد ضد الحرب والاقتتال وجاهزون للدخول بحوار" لافتاً الى ان قوات البيشمركة موجودة في هذه المنطقة لمقاتلة داعش فقط .
وتابع كركوكي ان " الحكومة العراقية لديها وجهان ، من جهة تقول ان الكورد اخوتنا، وقوات البيشمركة من ضمن المنظومة الدفاعية ، ومن جهة أخرى ترسل الحشد الشعبي والذي اغلبهم لا يتحدثون باللغة العربية لمواجهتنا "، مشددا بالقول ، على ان "جميع قوات البيشمركة وقادتهم اقسموا على وضع القدرات كافة في مواجهة أي جهة تحاول الاعتداء على كركوك او ارض كوردسان واننا لن نتراجع ابدا تحت أي ضغط او تأثير".
وبين ان "الحشد الشعبي لا يحمل نية سليمة، واستخدم الخداع مع التحالف الدولي الذي زود بغداد بالأسلحة لتقوم الأخيرة بإعطائها للحشد ليقوم بتهديد شعب كوردستان بها".
وطالب كركوكي القوات العراقية والحشد الشعبي بالابتعاد الى جبال حمرين كونها الحدود الطبيعية لكوردستان.