حددت الاحياء التي مازالت تشهد اشتباكات ...
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية السورية YPG عمادها)، اليوم الأحد، استمرار قتال مسلحي داعش الأجانب الذين رفضوا الاستسلام في مدينة الرقة، بعد أن تم إجلاء المسلحين المحليين والمدنيين من المدينة بموجب مبادرة عشائرية.
قيادة قوات سوريا الديمقراطية تحدثت في بيان اليوم تلقت (باسنيوز) نسخة منه، عن تطورات معركة الرقة خلال الأشهر الأربعة الماضية، معلنة استكمال السيطرة على 90% من المدينة، واستمرار المعارك في أحياء "الأكراد، مطار، حي البريد (الحرية)، السخاني، البدو، الأندلس، المطحنة".
ومضى البيان بالقول: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية، نعلن للرأي العام، بأن قواتنا بدأت بمعركة الشهيد عدنان أبو أمجد التي تستهدف إنهاء وجود مرتزقة التنظيم الإرهابي داخل المدينة بعد أن نجح جهود مجلس الرقة المدني ووجهاء وشيوخ محافظة الرقة في إجلاء المدنيين المتبقين من المدينة وضمان استسلام 275 من المرتزقة المحليين مع عائلاتهم".
واختتمت قيادة سوريا الديمقراطية، بيانها بالقول: "معركة الشهيد عدنان أبو أمجد الحاسمة ستستمر حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام ومن بينهم الإرهابيين الأجانب وأصروا على الاستمرار في قتالهم اليائس ضد قواتنا البطلة ".
وكان شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أعلنوا أمس في بيان، عن مبادرة تمكنوا خلالها من إخراج مسلحي داعش المحليين مع المدنيين المحاصرين في المدينة، بعد موافقة قوات سوريا الديمقراطية على المبادرة.
فيما كان مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أكد لـ (باسنيوز) يوم أمس، أن قواتهم "حررت بدعم من قوات التحالف الدولي مدينة الرقة بشكل كامل, وأنه سوف يتم إعلان تحرير مدينة الرقة خلال الـ 48 ساعة المقبلة".
وكانت مصادر حقوقية سورية قد ذكرت الجمعة إنه تم التوصل إلى اتفاق على خروج المتبقين من عناصر داعش من الرقة، وإن هناك حافلات داخل المدينة لنقل المتبقين من العناصر وأسرهم إلى خارجها، مشيرة إلى أن عناصر تنظيم داعش من الجنسية السورية وأسرهم خرجوا من المدينة، ولم يبق فيها سوى العناصر الأجانب، وهم مطلوبون من قبل المخابرات الفرنسية التي لن تقبل بخروجهم لأن أحدهم "مسؤول عن تنفيذ هجمات باريس".