رفضا اي حل عسكري للازمة بين اقليم كوردستان وبغداد...
اتفق حزبي الديمقراطي والوطني الكوردستانيين في ختام اجتماع مشترك بينهما بحضور رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم على خمس نقاط كأساس للحوار مع بغداد.
وجاء في بيان اعقب الاجتماع ،طالعته(باسنيوز) ان المجتمعين اتفقوا على وحدة الصف والموقف السياسي ، والاصرار على حل ومعالجة كل المشاكل عبر حوار بناء ومسؤول من دون شروط مسبقة بين اربيل وبغداد .
كما اكد الاجتماع على ان القوى الكوردستانیة مازالت مستعدة لاجراء حوار مفتوح ، بناء، وغير مشروط وفق مصالح اربیل وبغداد ومبادىء الدستور . كما رأى الاجتماع ان من مصلحة كل الاطراف ان تشارك الاطراف السياسية الرئيسية العراقية والكوردستانية في المفاوضات بين الاقليم وبغداد وان تكون تكون العملية برعاية الجهات الدولیة .
وحول المشاكل العسكرية والامنية في المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم أو اي منطقة اخرى ، خلص الاجتماع الى ان كل انواع التدخلات والتهدیدات العسكریة بالاضافة الى مخاطرها علی العلاقة بین الاقلیم و بغداد فإنه يشكل تهديداً على كل جهد صادق لمعالجة المشاكل سلمياً كما يعتبراً خرقاً مباشراً للقوانین والنظم المقررة التي ترفض استعمال القوات المسلحة في حسم الصراعات الداخلیة .
وتصاعدت الازمة بين بغداد واربيل على خلفية استفتاء 25 سبتمبر/ أيلول على الاستقلال عن العراق الذي اجراه اقليم كوردستان وصوت 92.73 % من المشاركين فيه لصالح الاستقلال .
وتقول بغداد انها لاتعترف بالاستفتاء ولن تدخل في مباحثات مع الاقليم قبل الغاء نتائجه مايعتبره الاقليم طلباً مستحيل التحقيق وغير موضوعي ، وقد بدأت بغداد تحشد قطعات من جيشها ومليشيات الحشد في محيط كركوك بهدف مهاجمة المدينة .
وترفض البيشمركة الانسحاب من مواقعها التي تمركزت فيها اثر فرار الجيش العراقي منها امام هجوم تنظيم داعش في 2014 ومنها كركوك وحالت دون سيطرة التنظيم على المدينة .