«إيلاف» من واشنطن: قال ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء، إنهم سيقدمون مشروع قانون خلال الأيام المقبلة يمنع الرئيس دونالد ترمب من توجيه ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية سواء بالأسلحة النووية أو التقليدية "قد تؤدي إلى مقتل مئات الآلاف" من دون الحصول مسبقاً على موافقة الكونغرس.
وأعلن السيناتور كريس ميرفي، عبر حسابه على موقع تويتر، إنه سيقدم المشروع برفقة زميليه براين شاتز وكوري بوكر.
وقال مريفي، الذي حذّر مطلع الشهر الجاري من احتمالية إشعال الرئيس الأميركي لحرب عالمية ثالثة، "إن تهديدات ترمب لكوريا الشمالية جدية، وسنعرض مشروع القانون على الكونغرس لمنع الإدارة من اتخاذ أي إجراء استباقي دون موافقة السلطة التشريعية".
ودعا المشرعين الجمهوريين في الكونغرس إلى دعم القانون المقترح، " لأن أي عمل عسكري قد يؤدي إلى قتل مئات الآلاف من الناس في شبه الجزيرة الكورية".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبيونج يانج خلال الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد إجراء الأخيرة تجارب لإطلاق صواريخ بالستية.
وهدد ترمب مرارًا بالعمل العسكري ضد كوريا الشمالية، وقال "إنها ستدمر تماما" اذا ما استمرت في تهديد الولايات المتحدة، خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة الشهر الماضي.
وفِي لقاء مع قادة الجيش في البيت الأبيض مطلع الشهر الجاري، تحدث الرئيس عما أسماه "الهدوء الذي يسبق العاصفة" ورفض الرد على سؤال لصحافي عن قصده من هذه العبارة، واكتفى بالقول "سترون قريبًا".
وسيزور ترمب الشهر المقبل الصين، حيث من المتوقع أن تأخذ أزمة كوريا الشمالية الحيّز الأكبر من النقاشات، التي سيجريها مع نظيره الصيني.