نصر المجالي: قالت مصادر قريبة من المعارضة السورية إنه من المحتمل عقد "مؤتمر شعوب روسيا" الذي كانت روسيا اقترحته، في منتصف نوفمبر المقبل في قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية حيث سيتم التركيز على مناقشة دستور البلاد.
وقال مصدر قريب من منظمي المؤتتمر إن الدعوة للمشاركة فيه ستوجه إلى ممثلي جميع التيارات المعارضة، ومختلف الطوائف الدينية، إضافة إلى مشايخ القبائل السورية".
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة يوم الاثنين الماضي، رفضها المشاركة في المؤتمر المقبل لأنه يعقد من قبل الحكومة السورية وبدعم من روسيا.
ونقلت (نوفوستي) عن المصدر قوله إن الدعوة ستشمل أيضا ممثلي الفصائل "العاملة في الميدان"، مشيرا إلى أن المنتدى المرتقب "لا تزال تفاصيله لم تحدد بكاملها، كما أنه لم يجر بعد توزيع الدعوات".
وسبق أن أكد السياسي السوري عضو "مجلس سوريا الديمقراطية" وائل مرزا، وهو أحد المدعوين للمؤتمر، عن تأجيل موعد انعقاد المؤتمر من 29 أكتوبر الجاري إلى ما بين 7 و10 نوفمبر الثاني القادم.
وقال ميرزا لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، إن “المؤتمر سيحضره 1500 شخص من كل مكونات الشعب السوري وكافة المحافظات لمناقشة سوريا بعد الحرب”. وأكد أكد أن المؤتمر سيكون بضمانة روسية في قاعدة حميميم في اللاذقية.
تصريح بوتين
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر في منتدى فالداي أن عقد هذا المؤتمر هو الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، وسيشمل الهيكل الجديد ممثلين عن الحكومة السورية والفصائل المعارضة، وكذلك عن جميع الطوائف العرقية والدينية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على ما ذكره الرئيس بوتين، إنه من السابق لأوانه تحديد موعد لعقد مؤتمر كهذا.