واشنطن: قضت محكمة أميركية الجمعة بسجن شاب اميركي كان عضوا في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا قبل أن تعتقله القوات الكردية ويزعم لاحقا أنّ انضمامه الى التنظيم المتطرف كان "قرارا سيئا".
وقررت المحكمة سجن محمد جمال خويص 20 عاما.
ترك خويص عمله كسائق حافلة لذوي الاحتياجات الخاصّة في شمال فيرجينيا في كانون الاول/ديسمبر 2015 للسفر إلى الرقة المعقل السابق لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وكان خويص (27 عاما) عضوا في التنظيم لمدة شهرين ونصف شهر، وشارك في تدريبات للتنظيم واقام في بيوت آمنة حيث كان يُعدّ على ما يبدو ليكون انتحاريا.
واعتقلت قوات البشمركة الكردية خويص في اذار/مارس 2016 في تل عفر العراقية، ثم زعم لاحقا انه فرّ من الجهاديين.
وقال خويص لمحطة تلفزيون كردية في اربيل إنه لا يعتبر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "مسلمين صالحين".
لكنّ مكتب التحقيقات الفدرالي رفض ادعاءاته، مؤكدا أنّ خويص سعى بوضوح للانضمام إلى التنظيم، إذ باع سيارته وترك منزله من دون أن يُخبر أحدا بانه سيرحل.
وقالت دانا بوينتي المدعية العامة لمنطقة شرق فيرجينيا إنّ "الأدلة في المحاكمة أظهرت أنّ محمد خويص لا يمكن توقع تصرفاته وانه شخص خطير تطرف نحو الجهاد العنيف".
في حزيران/يونيو الفائت، دانت هيئة محلفين فدرالية خويص بثلاثة تهم موجهة إليه، بينها تقديم والتآمر لتقديم مساعدة لتنظيم الدولة الإسلامية.