قال الخبير الامني هشام الهاشمي إن الجزء الأهم من الحوار الذي حدث بين قيادات القوات الاتحادية وقيادات قوات الأقليم، هو تأسيس تفاهم قادر على تحمل مسؤوليّة الأزمة وتعطيل التصادم المسلح من خلال فرض القانون وترسيم قواعد الاشتباك بينهما.
واضاف ان إعلام الكراهية يحاول العودة بالعراقيين الى ايام القتال القومي.في السليمانية أستطاعت الأحزاب عقد تفاهم مع الحكومة الأتحادية، وفي كركوك انهزمت الكراهية والناس يتفاعلون مع التعايش.
واشار الى ان اربيل اصبحت أكثر مرونة لعلها تستمر الى حد تنقاد به الى الدستور.
وتابع الهاشمي "ما يقلق كل مراقب هو الفصائل المسلحة الكردية من جنسيات غير عراقية (بيشمركة روج افا السورية وحزب العمال) والتي من الصعب التفاهم معها او فرض القانون عليها الا بقوة السلاح كونها فصائل إرهابية متجاوزة على ارض العراق".
يشار الى ان بيشمركة روج افا اعلنت مقتل العشرات من عناصرها في اشتباكات زمار.
وقالت القوات التي تتلقى التدريب من اقليم كردستان وتمول من تركيا إنها ستواصل القتال وانها شكلت لهذا الغرض.
وترفض الادارة الذاتية في شمال سوريا نشر بيشمركة روج افا في اراضيها وتقول انها قوات تتبع النظام التركي.