اختتم في بغداد.. اهم فعاليات المؤتمر الاول للحوار العالمي حول الارهاب

آخر تحديث 2017-10-29 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي

اختتمت في بغداد، اليوم ‎الأحد، فعاليات المؤتمر الاول للحوار العالمي حول الارهاب والذي نظمته هيئة الحشد الشعبي، على مدى يومين بحضور عشرات الباحثين والخبراء والصحفيين وسياسيين من مختلف دول العالم، حيث خرج المؤتمر الاول بتوصيات عدة بشأن طرق مكافحة الأفكار المتطرفة والجماعات التي تتبناها، والشروع بتكوين راي عام مؤثر ضد الدول والمؤسسات التي تجند وتدعم وتروج بشكل مباشر وخفي التنظيمات الإرهابية.

وكونها ابرز المعنيين بمواجهة الارهاب اخذت هيئة الحشد على عاتقها مهمة تنظيم المؤتمر العالمي الذي  سلط الضوء على تجربة الحشد الشعبي في عمليات التحرير واغاثة النازحين طيلة السنوات الماضية، وخاض بالرؤى المختلفة التي تصب في الرافد المضاد للتيارات المتشددة، ووضع الحلول الناجعة لمحاصرتها وتعريف العالم بمخاطرها على الجميع، سيما بعد ان لمس المجتمع الدولي وشاهد اجرام التنظميات والجماعات الاجرامية المتعاقبة.

وشهد اليوم الأول استضافة أمين عام منظمة بدر هادي العامري، والبروفيسور ايهاب بدوي، وروبرت تولست، وعضو مجلس اللوردات البريطاني جريمي برفس، وعدد اخر من مختلف الاختصاصات بينهم الصحفي الأيرلندي الشهير باتريك كوكبرن، اذ بارك العامري "عقد هذا المؤتمر المهم ونحن نعيش المراحل الاخيرة للانتصار العسكري"، مؤكدا ان "داعش فكر منحرف عقائديا ويحتاج الى فكر عقائدي لمواجهته"، فيما اشاد البروفيسور بدوي، والسيد تولست، واللورد برفس بدور الحشد الشعبي في مواجهة الأفكار المتشددة والتي لا تؤمن بالانسانية والتعايش.

لم يختلف اليوم الثاني للمؤتمر على مستوى الحضور، الا ان فعاليات كثيرة تخللته، بالاضافة طرح المسؤول الامني  في الحشد حسين فالح ومسؤول مديرية الشهداء والمضحين في الحشد ابراهيم القريشي، ومارين فانيير المتخصص في شؤون اللاجئين، تجاربهما في اغاثة النازحين واللاجئين والتعامل مع عوائل الشهداء، وهو ما تعزز بحديث أوسع وإشادة بحملات الحشد الانسانية الكبيرة من قبل شرين دبوك المتخصصة في حقوق الإنسان، اما اعضاء مجلس النواب العراقي عن المحافظات المحررة وبينهم أعضاء مجلس النواب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي فقد أكدوا بان الحشد الشعبي أبدى مواقف إنسانية كبيرة لاستقبال واغاثة النازحين برغم انه قوة عسكرية.

يشار الى ان المؤتمر الاول للحوار العالمي حول الارهاب والذي احتضنته بغداد ليومي ٢٨ و ٢٩ من شهر تشرين الاول ٢٠١٧ شهد فعاليات متعددة بينها عرض افلام وثائقية وشهادات للنازحين والمقاتلين الذين حرروا ارض العراق من تنظيم داعش الاجرامي، بالاضافة الى اشادات واسعة بالحشد من قبل شيوخ ووجهاء مختلف الطوائف وسياسيين وأكاديميين محليين ودوليين ممن ابوا الا قول الحقيقة وفضح الارهاب وداعميه ومموليه واصحاب الاجندات الرافضة للسلام والتعايش.