عسيري يشدد على ضرورة إيصال المساعدات لليمن

آخر تحديث 2017-10-30 00:00:00 - المصدر: ايلاف


إيلاف: أكد أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة في السعودية، أن التحالف الداعم للشرعية في اليمن ساهم في الحفاظ على مكونات الدولة اليمنية وهويتها، ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال تمكين الحكومة الشرعية من التواصل مع المجتمع الدولي من خلال سفاراتها حول العالم.

كما أكد عسيري خلال اللقاء الموسع الذي جمع الأطراف الدولية المهتمة بالمساعدات الإنسانية تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والذي عقد، السبت، بالرياض على أهمية عقد ورشة عمل على مستوى المختصين والتنفيذيين ليتم خلالها وضع الخطط التفصيلية الكفيلة بتحسين أداء العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، ومعالجة أوجه القصور من جميع النواحي، سواء أكانوا الأشخاص العاملين في الداخل اليمني أو الآليات والإجراءات المتبعة لإيصال المساعدات إلى جميع المحافظات اليمنية ومتابعة أوجه صرف الأموال التي تقدمها الدول والهيئات الدولية المانحة، لافتاً إلى أن المملكة ودول الخليج أوفت بكامل التزاماتها المالية.

وشدد عسيري على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها عند كتابة التقارير التي تقدم للأمم المتحده ومجلس الأمن.

ورفض تسمية عملية نقل الأشخاص من القرن الإفريقي عبر اليمن وصولا للحدود السعودية بمسمى "وسائل كرم الشعب اليمني تجاه الأفارقة" وإنما التسمية الصحيحة هي "اتجار بالبشر".

وأكد أننا يجب أن نسمي من يقبعون بصنعاء الآن بعد اختطافهم اليمن بالمسؤولين، إذ إنهم انقلابيون متورطون بجرائم ومآسٍ وقعت بالشعب اليمني.

وقال إن مصطلح "حصار" غير دقيق، حيث إن ما يتم تنفيذه هو عبارة عن "إجراءات تفتيش أممية" للتأكد من أن جميع الأطراف في اليمن لا تقوم بعمليات تهريب للسلاح وإطالة أمد الحرب.

وطالب جميع المنظمات الإنسانية بالتعامل مع الأزمة اليمنية على أساس اليمن بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن المملكة مازالت تدفع ميزانية تشغيل مستشفى السلام في صعدة مصدر الاعتداء على الحدود السعودية، وذلك لإيمان التحالف بأن جميع المواطنين اليمنيين هم ضحايا للانقلاب ولا يجب التمييز بين أبناء الشعب اليمني.

كما دعا عسيري المجتمع الدولي إلى المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال المبعوث الأممي، الأمر الذي سيضع حدًا للأزمة الإنسانية في اليمن

وحث المجتمع الدولي على ألا يختزل الأزمة في اليمن في الوضع الإنساني دون النظر في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الأزمة الإنسانية، موضحًا أن ما يواجه اليمن اليوم هو نتيجة انقلاب قامت به الميليشيات المسلحة التي سعت إلى تفكيك الدولة وانتهاك سيادتها وتنفيذ مشروع إيران في المنطقة.