نصر المجالي: في إطار الحملات الإعلامية التصعيدية بين واشنطن وطهران، قالت معلومات إن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض لقاء الرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن الجانب الأميركي أبدى رغبته في عقد لقاء مشترك بين ترمب وروحاني لكن "الطلب المقدم من الجانب الأمريكي لم يحظ بقبول الرئيس الإيراني".
وأشار قاسمي إلى أن التفاصيل الأخرى التي ذكرها مقال نشرته إحدى وكالات الأنباء حول هذا الأمر، غير صحيحة ومنها وساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وإلى اللحظة لم يصدر أي رد فعل أو تعليق من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية يؤيد أو ينفي تصريح الناطق الإيراني عن اللقاء المرفوض.
مقال فضائلي
وكان الكاتب الإيراني مهدي فضائلي أشار في مقال له، إلى أن الرئيس الإيراني رفض مقابلة نظيره الأميركي في نيويورك، وان الرئيس الفرنسي تابع شخصيا ترتيب اللقاء وحاول إقناع روحاني بالموافقة، غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح.
وسلط الكاتب ومحلل الشؤون الدولية مهدي فضائلي، الأضواء على تفاصيل زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك، للمشاركة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وقال فضائلي في مقال له نشرته وكالة (فارس) إنه "وبحسب الأنباء التي اطلعنا عليها، فإن الرئيس روحاني رفض دعوة من الرئيس الأميركي للقائه، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح فضائلي، أن الطلب الأميركي جاء بعد يوم من خطاب ترمب حول إيران، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تابع شخصيا ترتيب اللقاء، وحاول إقناع الرئيس الروحاني بالموافقة، غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح.
واعتبر فضائلي أن النقطة الهامة في هذا الموضوع تتمثل بمتابعة الرئيس الفرنسي لترتيب اللقاء "ما يعني أن الأوروبيين لطالما كانوا مستعدين للعب دور الداعم لأميركا".
وأوضح فضائلي أن الأميركيين، جمهوريين وديمقراطيين، حاولوا على مدى 4 عقود فتح قنوات تفاوض مع إيران لأسباب معروفة، حيث أنهم يدركون أن مثل هذه المفاوضات تصب في صالحهم، ولا تحقق لإيران سوى الضرر.