عواجل برس – بغداد
أعلن عضو مجلس ديالى عبد الخالق العزاوي، الجمعة، عودة سكان قرية محررة شمالي المحافظة أسهمت في إغلاق اكبر نافذة تسلل “داعش” من صلاح الدين، وفيما أكد بان الأهالي يواجهون التنظيم بإمكانيات محدودة، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى إسناد القرية بالسلاح والخدمات.
وقال العزاوي في تصريح صحفي ، إن “عودة سكان قرية البو كبيب في حاوي العظيم، (80 كم شمال بعقوبة) قبل أيام معدودة قرار شجاع للغاية لأنهم تحولوا الى ساتر متقدم في مواجهة داعش في المطيبيجة ضمن حدود محافظة صلاح الدين وأغلقوا اكبر نافذة تسلل لمسلحيه صوب حدود ديالى”.
وأضاف العزاوي، أن “داعش لا يبعد عن البو كبيب سوى بضعة مئات من الأمتار، والقرية شكلت حشدا عشائريا لكن مقاتليه لا يملكون سوى إمكانات محدودة ورغم ذلك لم يتراجعوا وأصروا على البقاء رغم انعدام الخدمات الأساسية في قريتهم”، مبينا أن “هذا الموقف الشجاع دفع بقية القرى المحررة الى دعم القرية بالسلاح بشكل مؤقت لتحصين مواقعها الدفاعية”.
ودعا العزاوي رئيس الوزراء الى “إسناد القرية التي يمثل قرار عودتها تحديا قويا إسهم في إغلاق ثغرة كانت تهدد امن ديالى من خلال توفير السلاح لكل مقاتلي الحشد العشائري فيها وإيصال الخدمات الأساسية للقرية”.
وتعد البو كبيب من اصغر القرى المحررة في ديالى، وتقع في آخر نقطة ضمن حاوي العظيم الملاصق لحوض المطيبجة والذي يمثل معقلا مهما لـ”داعش”.