بغداد/ نبأ نيوز:
اعلن امين عام وزارة البيشمركة جبار ياور، السبت، ان اقليم كردستان ارسل مقترحاً من سبع نقاط الى الحكومة الاتحادية من اجل اعادة الحوار وحسم الخلاف حول ملف ادارة المعابر الحدودية وتواجد البيشمركة في المناطق المتنازع عليها.
ونقلت شبكة روداو عن ياور قوله "خلال الاجتماع الأخير للوفد العسكري لإقليم كوردستان والحكومة العراقية الذي عقد يوم الخميس 2-11-2017 بمدينة الموصل، قدم الجانبان ورقتين من 7 نقاط بشأن الحوار".
وأضاف أنه "بعد إجراء دراسة مفصلة لورقتي الطرفين، وموافقة القيادة السياسية بإقليم كردستان، قمنا بإرسال مقترح يتضمن 7 نقاط للحكومة العراقية، ونحن في انتظار رد بغداد".
ولم يفصح الأمين العام لوزارة البيشمركة عن مضمون المقترح، لكنه قال إن "النقاط تتمحور عموماً حول وجود قوة مشتركة في المناطق المتنازع عليها وحجمها وسبل الإشراف عليها والجهة المسؤولة عن ذلك"، مبيناً أنه "طالبنا بوجود قوات مدنية إلى جانب التحالف الدولي في المعابر الحدودية، ومن بين النقاط السبع هناك ثلاث نقاط محل خلاف بين الجانبين".
وكشف النائب عن التحالف الوطني، علي البديري، في وقت سابق من اليوم السبت، عن موافقة الحكومة العراقية على السماح بتواجد البيشمركة في المعابر الحدودية مقابل شرط وحيد.
وقال البديري، ان "القطعات العسكرية الاتحادية تسلمت، ليلة أمس الجمعة، معبر ابراهيم الخليل بالكامل".
واضاف ان "الحكومة الاتحادية اعطت الضوء الاخضر لقوات البيشمركة، في التواجد بالمعابر الحدودية بأسلحة خفيفة، ليكون تمثيلا رمزيا لهم"، مبينا ان "حكومة كردستان استغلت هذه الفقرة وبدأت تلفق ما جرى وتتهم بغداد بالانقلاب على الاتفاق الاخير".
واوضح ان "طبيعة هذه الفقرة هو ان يكون للبيشمركة تمثيل رسمي في المعابر، وانهاء الخلاف الحاصل، لكنهم فهموا هذه النقطة بطريقة خاطئة"، مضيفا انهم "كانوا يعتقدون بان التواجد سيكون من اجل ادارة تلك المعابر بطريقة مشتركة".
من جهة اخرى، كشفت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، السبت، عن تكليف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، بمهمة قيادة عمليات فرض القانون وبسط السلطة الاتحادية في مناطق شمالي العراق.
ونقلت الوكالة عن "النقيب جبار حسن" قوله، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي، كلف معاون رئيس أركان الجيش، الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، بمهمة قيادة عمليات فرض القانون وبسط السلطة الاتحادية في مناطق شمالي البلاد".
وأوضح حسن، أن "الزيدي سيتولى وضع خطة شاملة لبسط السلطة الاتحادية في المناطق الشمالية، وخصوصًا الحدود والمنافذ والمناطق المتنازع عليها مع أربيل".
وأضاف أن اختيار الزيدي يعود لـ"خبرته الطويلة في العمليات الأمنية بالمنطقة الشمالية، قبل عام 2003 وبعده، وحتى قبل توليه منصب معاون رئيس أركان الجيش قبل نحو عامين".
يشار إلى أن الزيدي تولى بين عامي 2007 و2014، منصب قائد عمليات دجلة، والمشرفة على إدارة محافظتي ديالى وكركوك أمنيًا.