في رسالة الى خامنئي ... سليماني يعلن القضاء على" داعش"

آخر تحديث 2017-11-21 00:00:00 - المصدر: سكاي برس

 في رسالة الى خامنئي ... سليماني يعلن القضاء على" داعش"

 بغداد / سكاي برس:

أعلن قائد فيلق قدس الإيراني، قاسم سليماني، الثلاثاء، نهاية تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وذكرت وكالة اسنا الاخبارية الايرانية، ان سليماني قال رسالة مطولة الى المرشد الاعلى في ايران، علي خامنئي،  إن "القيادة الحكيمة لسماحته وصمود الشعبين والحكومتين والجيشين في سوريا والعراق، والقوات الشعبية والمجاهدين، الذين دافعوا عن العتبة المباركة من الدول الإسلامية الأخرى، کله يشكل أسباب انتصار جبهة المقاومة".

واضاف، إن "الشجرة الخبيثة لتنظيم داعش انتهت"، مشير الى أنها كانت "فتنة‌ خطيرة‌ نظير فتن عصر أمير المؤمنين علي، حرمت المسلمين من فهم الإسلام الحقيقي، وإنها كانت مسمومة بسم الصهاينة والاستكبار، کعاصفة مدمرة للعالم الإسلامي، بهدف إشعال النار فيه وإلقاء المسلمين في الصراعات مع بعضهم البعض من جانب أعداء الإسلام"، بحسب تعبيره.

وتابع قائلا، أنها "حرکة مشؤومة تحت عنوان (الدولة الإسلامية في العراق والشام) نجحت في الشهور الأولى من خداع عشرات الآلاف من الشباب المسلمين في البلدين المؤثرين في العالم الإسلامي، وإيجاد أزمة خطيرة للغاية وفرض السيطرة على مئات آلاف الکيلومترات من أراضيهما إلى جانب آلاف القرى والمدن والعواصم الهامة للمحافظات".

واوضح ان "داعش دمر آلافا من المصانع الى جانب البنية التحتية والطرق والجسور والمصافي والآبار وخطوط نقل النفط والغاز ومحطات توليد الكهرباء فيهما، إلى جانب المعالم الأثرية"، مضيفا ان حجم الأضرار في البلدين يقدر بنحو 500 مليار دولار ولا يمكن إحصاؤه.

وقال أن "الملايين من سكان البلدين تركوا منازلهم وأصبحوا مشردين في المدن والدول الأخرى، کما أنه تم تدمير الأماكن المقدسة للمسلمين وآلاف المساجد وتفجيرها بحضور المصلين فيها، حيث قام أکثر من 6 آلاف من الشباب الذين تم خداعهم تحت عنوان الدفاع عن الإسلام، بتنفيذ العمليات الانتحارية في الميادين والمساجد والمدارس وحتى المستشفيات والأماكن العامة والتي خلفت عشرات القتلى من الرجال والنساء والأطفال".

واكد أن "القيادة الحكيمة لروحاني والسيستاني أدت إلى تعبئة جميع الإمكانيات لمواجهة "العاصفة المسمومة"، وأحبطت المؤامرة السوداء کما أنه دون أدنى شك، ساهم صمود الجيشين في البلدين وشبابهما وتحديدا الحشد الشعبي، والتواجد المقتدر والمحوري لحزب الله اللبناني، في إفشال هذه المؤامرة"، مشيرا إلى "الدور الذي لعبته إيران بشعبها وحكومتها وتحديدا رئاسة الجمهورية والبرلمان ووزارة الدفاع والمنظمات العسكرية والأمنية في دعم الحكومتين العراقية والسورية".

وقال قائد فيلق القدس الإيراني في نهاية رسالته، "أعلن نهاية الشجرة الخبيثة بعد إکمال عملية استعادة البوکمال، باعتبارها الحصن الأخير للتنظيم "الصهيوأميركي" ورفع علم سوريا"، بحسب تعبيره.

وكانت القوات العراقية اعلنت الاسبوع الماضي استعادة قضاء راوة غرب محافظة الانبار، معتبرة اياها اخر مناطق سيطرة داعش في البلاد، في حين استطاع الجيش السوري وحلفاؤه ان تستعيد بلدة البوكمال في محافظة دير الزور.