إذ أجرى العلماء أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص المرتبطين دائما بهواتفهم الذكية والانترنت، واكتشفوا مدى تأثير هذا الادمان على الطريقة التي يعمل بها الدماغ، مما يسبب اختلالات كيميائية، يمكن أن تسبب قلقا شديدا وتعب.
وقد تعرض الناس الذين وصفوا أنفسهم على أنهم مدمنون لهواتفهم لاختبار يعرف باسم {MRS}، لفحص التركيبات الكيميائية بالدماغ، مع قياس مستويات حمض gamma amibutyric وهى مادة كيميائية تبطئ الإشارات فى الدماغ.
وقد ربطت الدراسات السابقة هذا الحمض بالرؤية والتحكم في المحركات وتنظيم وظائف الدماغ المختلفة، بما فى ذلك القلق.
وقال هيونج سوك سيو، أستاذ جامعة كوريا الذى أجرى البحث، إن التغيرات في الدماغ يمكن أن يرتبط أيضا بمشاكل معالجة المعلومات والعواطف.انتهى